أعلَن عمرو موسى وهو أحد مرشحي الرئاسة في مصر اليوم الأحد أن الأداء القوي للإسلاميين في أول انتخابات برلمانيَّة تشهدها البلاد منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك لابدّ من تقبله باعتباره أحد مظاهر الديمقراطيَّة. وقال موسى الذي كان وزيرًا للخارجيَّة في عهد مبارك وكان أيضًا أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية: "أنا راضٍ عن تطبيق العمليَّة الديمقراطيَّة... بداية الديمقراطيَّة". وحثت جماعة الاخوان المسلمين أيضًا منافسيها على "قبول إرادة الشعب" بعد المرحلة الأولى من الانتخابات التي وضعت حزبها على مسار للسيطرة على أغلب المقاعد في البرلمان واحتلّ حزب النور السلفي المركز الثاني ثم يعقبهما اليبراليون في المركز الثالث. وتشير النتائج العامة للانتخابات إلى أنّ أحزابًا إسلامية ربما تحصل على أغلبية الثلثين في البرلمان وإن لم تكن موحدة. وقد استطاع الإسلاميون في مصر حصد ما يقارب 5.5 مليون صوت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.