قال عمرو موسى أحد مرشحي الرئاسة المحتملين اليوم إن الأداء القوي للإسلاميين في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير لابد من تقبله باعتباره أحد مظاهر الديمقراطية. وحثت جماعة الإخوان المسلمين أيضا منافسيها على "قبول إرادة الشعب" بعد المرحلة الاولى من الانتخابات، التي وضعت حزبها على مسار للسيطرة على أغلب المقاعد في البرلمان، واحتل حزب النور السلفي المركز الثاني ثم يعقبهما ليبراليون في المركز الثالث. وتشير النتائج العامة للانتخابات إلى أن أحزابا إسلامية ربما تحصل على أغلبية الثلثين في البرلمان وإن لم تكن موحدة.