سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. الجزء الأول من إجابات الكتاتني على أسئلة قراء (بوابة الشروق) حول (الحرية والعدالة) الحرية والعدالة تخطط لحصد 30% من مقاعد الشعب.. والكنيسة تقابل محاولاته للتواصل بفتور
على مدار ما يقارب ال 60 عاما، فقد المواطن المصري تدريجيا تواصله مع السياسة، وتحولت الأحزاب السياسية إلى مجرد كيانات كرتونية، بجانب حزب الحكومة الأوحد، الذي حصل على كل المزايا، وحصد الأغلبية البرلمانية في جميع الانتخابات. ومع قيام ثورة 25 يناير، سعت التيارات السياسية إلى تواجد شرعي أكثر قوة، فأسست القوى المحظورة أحزابا، وكثفت بعض الأحزاب القديمة تواجدها في الشارع.
وسعيا من "بوابة الشروق" لفتح قنوات تواصل بين هذه الأحزاب، التي ينتظر منها أن تقوم بدور حقيقي في المرحلة المقبلة، وبين القراء الأعزاء، بدأت البوابة سلسلة حوارات مع قادة الأحزاب الكبرى في مصر الثورة، قبل الانتخابات البرلمانية الأولى منذ حل "برلمان الوطني المنحل"، وكانت البداية مع حزب "الحرية والعدالة".
"بوابة الشروق" التقت الدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين عام الحزب، والمتحدث الرسمي باسمه، في حوار أجاب خلاله على أهم الأسئلة التي طرحها قراء البوابة على مدار 3 أيام.. نعرضها بالفيديو على حلقات..
الحلقة الأولى
التقينا الكتاتني في مقر "الحرية والعدالة" في شارع الملك الصالح، طرحنا عليه التخوفات التي طرحها معظم القراء من وصول الإسلاميين، وفي القلب منهم حزب الحرية والعدالة للحكم، ونظرتهم لهذه المسألة باعتبارها مسألة وقت..
ثنائية الحزب والجماعة، وتساؤلات كثيرة عن تحركات الحزب والجماعة بشكل اندماجي، رغم حديث الإخوان المسلمين والحرية والعدالة أنهم منفصلان، وأن الحزب منفصل عن الجماعة.. طرحناها على الكتاتني فأجاب في المقطع التالي
الأحزاب الأخرى التي شكلها قيادات إخوانية، والتي استهدفت الجماعة قادتها بعقوبات مشددة، كانت محور عدد كبير من الأسئلة.. وعرض الكتاتني رؤية الجماعة والحزب في إجابته خلال المقطع التالي
الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس الحزب، يعتبره البعض مجرد عملية تجميل أجراها الحزب لتجميل صورته باعتباره حزبا له مرجعية إسلامية، لكنه متسامح ويختار نائبا مسيحيا لرئيسه، هذه الرؤية رد عليها الكتاتني في الإجابة التالية
هل بادر الحزب للتقارب مع الأقباط، وهل حاول التواصل مع الكنيسة، باعتبارها الممثل الشرعي للمسيحيين في مصر، كانت محور السؤال التالي
دعاة الإخوان في المساجد يستغلون المنابر لأغراض سياسية، ويروجون لليبرالية والعلمانية على أنها كفر صريح يعادي الدين، حقيقة الموقف يعبر عنه الكتاتني في الفيديو التالي
جماعة الإخوان كانت ترشح "الناس الطيبين" القريبين من المواطن، حتى لو لم يكن من القوة في القيادة السياسيةا التي تمنحه القدرة على تعبير واضح وصريح عن إرادة الشعب.. فهل هذا صحيح!!؟ وهل يتكرر في حزب الحرية والعدالة!؟
ما هي النسبة التي يسعى الحرية والعدالة لاقتناصها في ترشيحات التحالف الديمقراطي من أجل مصر!؟ وما هي النسبة التي يسعى الحزب للفوز بها في الانتخابات!؟
التحالفات التي تردد أن الحرية والعدالة يسعى لتكوينها.. والخلافات مع بعض الأحزاب حول ترشيح فلول الوطني.. وهل هناك إمكانية لتحالف انتخابي يضم القوى الإسلامية!!؟
انتظروا الجزء الثاني من لقاء قراء "بوابة الشروق" مع حزب "الحرية والعدالة"