ذكرت صحيفة " الشرق الاوسط" أن السلطات الامنية بالسعودية اعتقلت 5 نساء يعملن على نشر الفكر الإرهابي في مدينة مكة، وذلك عن طريق إقامة تجمعات نسائية لدعم تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق. وبحسب الصحيفة فان بين هؤلاء النسوة، من بينهن سيدة "يمنية" هربت مع زوجها السعودي إلى قندهار كانت تحضر دروسا تكفيرية في منزل أسامة بن لادن وأخرى سعودية تحمل الفكر التكفيري وتعمل في إحدى المؤسسات الخيرية بباكستان. والتقت المتهمتان 3 سيدات سعوديات اخريات بينهن الهاربة "أروى بغدادي" لعقد اجتماعات نسائية مع أسر الموقوفين أو المقتولين وذلك بهدف جمع الأموال لدعم تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق كما قامت إحداهن بإرسال ابنيها إلى أفغانستان وسعت لتزويج ابنتها القاصر من مقاتل أفغاني في أفغانستان. على جانب اخر فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض ملفات قضاياهن التي أحيلت من هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن ألقي القبض عليهن خلال الفترة الماضية لتفنيد الاتهامات التي أقر بها النساء تمهيداً للنطق بالحكم خلال الفترة المقبلة. وتتألف المجموعة الإرهابية من 5 نساء بينهن "4 سعوديات ويمنية" وكن يتلقين الدعم والتوجيه من قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن وأفغانستان، حيث سعى التنظيم الإرهابي لتهريبهن إلى اليمن أو أفغانستان قبل إيقافهن من الأمن السعودي، لعدم كشف أمرهن؛ويتم حاليا محاكمة عناصر المجموعة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وهن مطلقات السراح بأمر قضائي وذلك بعد تقدم هيئة التحقيق والادعاء العام بلائحة ضدهن ؛ فيما تقضي السيدة الأولى محكوميتها التي صدرت بحقها من القضاء الشرعي وهي السجن لمدة 15 سنة. أما الأسماء المتبقية فقمن بأدوار خطيرة منها السعي للتجنيد والتغرير بعدد من النساء، وقيام إحداهن بتجهيز أبنائها لإرسالهم للمشاركة في القتال الدائر في أفغانستان، علاوة على إرسال ابنتها القاصر"12 عام" للزواج من أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية إضافةً إلى امتلاكهن مستندات لصناعة المتفجرات وسعي إحداهن لتجهيز عدد من أبنائها للقيام بعمليات انتحارية داخل المملكة. كما حاولت هؤلاء النسوة التواصل مع عائلات المساجين ليطلبن من كل أم لديها بنات أن يتم تزويجها للشباب المقاتلين والذين يحملون الفكر التكفيري ممن هم داخل السجن أو خارجة. صدى البلد