ضبط الأمن السعودي 5 نساء يعملن على نشر الفكر الإرهابي في مدينة مكة (غرب السعودية)، بإقامة تجمعات نسائية لدعم تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، -حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وضمت قائمة السيدات امرأة يمنية (هربت مع زوجها السعودي إلى قندهار) كانت تحضر دروساً تكفيرية في منزل القتيل أسامة بن لادن، بينما تعمل سيدة سعودية تحمل الفكر التكفيري في إحدى المؤسسات الخيرية بباكستان. والتقت المتهمتان 3 سيدات سعوديات، من بينهن الهاربة أروى بغدادي، لعقد اجتماعات نسائية مع أسر الموقوفين أو المقتولين، وذلك بهدف جمع الأموال لدعم تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، كما قامت إحداهن بإرسال ابنيها إلى أفغانستان، وسعت لتزويج ابنتها القاصر من مقاتل أفغاني في أفغانستان. وفتحت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، ملفات قضاياهن التي أحيلت من هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن ألقي القبض عليهن خلال الفترة الماضية، لتفنيد الاتهامات التي أقر بها النساء، تمهيداً للنطق بالحكم خلال الفترة المقبلة. وتتألف المجموعة الإرهابية من 5 نساء (4 سعوديات ويمنية)، وكن يتلقين الدعم والتوجيه من قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن وأفغانستان، حيث سعى التنظيم الإرهابي لتهريبهن إلى اليمن أو أفغانستان قبل إيقافهن من الأمن السعودي، لعدم كشف أمرهن، بحسب ما أوردت صحيفة عكاظ السعودية.