أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن أقل تقدير لعدد جنسيات المقاتلين في الصراع الدائر في سوريا قد يصل إلى "81" جنسية من مختلف دول العالم. وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، أن وتيرة هذه الحرب قد فاقت مثيلاتها في أفغانستان التي بدأت في عام 1980 لمحاربة الغزو السوفيتي وقتها، موضحة أن تنظيم "داعش" قد تمدد بفعل هذا الدعم البشري لينتقل من داخل الأراضي السورية ويصل لبغداد العاصمة العراقية. وأشارت إلى أن وجود مثل هؤلاء الجهاديين من مختلف الجنسيات قد نال النصيب الأكبر من اهتمامات الصحف العالمية ووسائل الإعلام الحديث وخاصة بعد مقتل الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" على يد "داعش". ونوهت الصحيفة بأن البيت الأبيض قد أعلن أن أكثر من 12 أمريكيا قد انضموا لصفوف التنظيم للقتال في سوريا كما أن التحليلات الأمنية تشير إلى أن بريطانيا هي المسئولة عن مقتل الصحفي الأمريكي كما أن هناك استراليان ضمن صفوف التنظيم دائمي التقاط صور "السيلفي" لنفسيهما وسط معارك التنظيم عندما يقومان بقطع رؤوس أتباع بشار الأسد. وزعمت مجموعة "سوفان" المتخصصة في أعمال الاستخبارات ومقرها نيويورك أنها قدرت في شهر يونيو الماضي أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش" بحوالي 120 ألف مقاتل من 81 بلدا مختلفا من بينهم حوالي 3000 مقاتل من جنسيات أوروبية . صدى البلد