كشفت مصادر رئاسية مطلعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بضرورة ترشيد النفقات الخاصة بمؤسسة الرئاسة والعاملين داخل القصر الجمهوري، في إطار سياسة ترشيد النفقات التي أعلنت عنها الحكومة لسد عجز الموازنة العامة للدولة. وقالت المصادر: إن الرئيس السيسي طلب في بداية توليه الرئاسة تقريرا عن نفقات مؤسسة الرئاسة والأجور بداخلها لإعادة تحديد الأولويات الخاصة بالمؤسسة وربطها بالمساهمة في دعم اقتصاد الدولة. ومن بين الإجراءات التقشفية التي بدأت مؤسسة الرئاسة في تنفيذها، حسب ما أعلنت المصادر الرئاسية، تحمل العاملين والموظفين بمؤسسة الرئاسة نفقات وجبات الطعام داخل القصر. وكشفت المصادر عن توجيه السيسي بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء داخل القصر الجمهوري حسب الضرورة دون الحاجة للاستهلاك المفرط للكهرباء، للمساهمة في تخفيف الأحمال على الشبكة العامة للكهرباء. كما أوصى الرئيس بترشيد استخدام السيارات الرئاسية وخاصة التي تستهلك بنزبن بكميات كبيرة، بجانب تخفيض أعداد الوفود الرئاسية التي تسافر مع الرئيس في زياراته الخارجية ترشيدا للنفقات أيضا. وحول عدم إعلان مؤسسة الرئاسة عن تلك الإجراءات للرأي العام، قالت المصادر: "إن الرئاسة آثرت أن تتخذ تلك الإجراءات دون الإفصاح عنها كنوع من الترفع وعدم المتاجرة بتلك الاجراءات أمام الرأي العام"، لافتة إلى أن الرئيس أراد أن يبدأ بنفسه بعملية ترشيد النفقات العامة في الدولة.