أعلن شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، تشكيل أول حركة مقاومة مسلحة، بشكل رسمى ضد السلطة، تحت اسم «حركة المقاومة الشعبية»، وتوعدوا بما وصفوه «علميات نوعية»، ضد قوات الأمن ومؤسسات الدولة. وهددت الحركة، فى بيان أصدرته اليوم، رجال الجيش والشرطة والبلطجية، وقالت: «من دخل من البلطجية بيته فهو آمن، ومن التزم من الجيش مكانه فهو آمن، أما من اعتدي فلا يلومن إلا نفسه». وذكرت في البيان، الذى بثته عبر صفحات تابعة للإخوان علي موقع «فيس بوك»: «تزف إليكم حركة المقاومة الشعبية، في بيانها الأول نبأ التئام مجموعات ردع العسكر بمحافظة القاهرة موحدة على طريق الحركة، وتحت اسم مجموعة الشهيد محمد حلمي بالقاهرة، على وعد بأن تتوالى عليكم البيانات ببشارات من جميع المحافظات قريبا إن شاء الله، أولها اليوم بعملية نوعية من تنفيذ حركة المقاومة الشعبية». وأضاف البيان: «إن إعلان انطلاق هذا الكيان المقاوم الجديد يمثل رغبة مصرية خالصة في توحيد جهود المقاومين المصريين في أنحاء المحروسة تحت مسمى واحد، وهدف مشترك، ووسائل متشابهة وكيانات لامركزية متعددة». وشددت الحركة على «عدم الصمت أمام سلاح القتل الذي يعمل في رقاب أبناء الشعب"، وتوعدت ب«فعل المستحيل، حتي تتحقق مطالب هذا الجيل،و سندفع الدماء عن طيب نفس حتى نسحق النظام، ونستعيد حقوق شهداء فض رابعة». وكشفت مصادر، أن شباب الإخوان و أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، انفصلوا تماما عن «تحالف دعم الشرعية»، وبدأوا في تنفيذ مخطط جديد يعتمد علي تدشين حركات لا مركزية، مرتبطة بإرشادات ونصائح قيادة التحالف الثوري الذي أسسه المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، الموجود في تركيا، وتنتشر هذه الحركات في مجموعات صغيرة، تنفذ عمليات نوعية في كل منطقة تابع لها افراد المجموعة. من جانبه، دعا أحمد المغير، أحد نشطاء جماعة الاخوان، إلى حمل السلاح تزامنا مع الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة والنهضة، وقال "المغير"، فى تدوينة منسوبة له على موقع"فيس بوك":" يا شباب الإسلام المجاهد في مصر، هي حياة واحدة فلتكن في سبيل الله وهي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله"، معتبرا أنه "لا شرعية ولا ديمقراطية ولا حزبية ولا مجتمع دولي ولا توافق ولا تهادن ، ولا حل الا بالسلاح ، ولا عز الا بالجهاد". وقالت مصادر فى جماعة الاخوان، إن هناك انقساما شديدا داخل الجماعة والتحالف بعد تأييد عدد من قيادات الجماعة خاصة من المقيمين فى الخارج ، وفى مقدمتهم محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة، وعبد الرحمن عز ،أحد شباب الاخوان ، الحركة الجديدة بعد تراجع تأثير المظاهرات السلمية، بسبب ما وصفوه ب"استخدام الأمن للعنف ضد المتظاهرين"، ،فى وقت رفضت قيادات منهج الحركة، باعتبار ان الوقت ما يزال طويلا" ولا داعى حتى الآن للجوء للعنف".
أشارت الحركة إلى أن تشكيلها يهدف إلى توحيد جهود المقاومين المصريين في أنحاء المحروسة تحت مسمى واحد وهدف مشترك ووسائل متشابهة وكيانات لامركزية متعددة، خاصة فى ظل غياب القصاص من قتلة ثوار الحرية منذ 25 يناير، مشيرة إلى أن سوف تستخدم كل متطور من الأساليب. وأكدت الحركة، أنها مستعدة لبذل المزيد من الدماء لتحقيق الحركة ومطالب ثورة 25 يناير ،لافتة إلى إن هذا نتيجة جهود أشهر.
وأطلقت الحركة على أول مجموعة مقاومة تشكلت فى القاهرة مجموعة الشهيد محمد حلمى، مشيرة ألى أن الحركة ستفعل المستحيل، حتي تتحقق مطالب هذا الجيل.