أعلنت حركة جديدة أطلقت على نفسها اسم حركة المقاومة الشعبية انطلاقها اليوم تزامنًا مع الذكرى الأولى لمذبحة رابعة العدوية. وقالت الحركة في بيانها الأول التي نشرته عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن هذا الكيان لهو تزيين لجهود أشهر مضت بدأ فيها عملنا المقاوم لاستبداد العسكر، منذ أن علمنا أن ثورتين لا تكفيان للتغيير، إحداهما أربكت وأخراهما أجهضت ورُكبت بثورة مضادة، وأضافوا "أن علينا بذل المزيد من الدماء لننال العيش، وامتطاء المزيد من الأشواك لننعم بالحرية، ودفع الكثير من الثمن لنغنم العدالة الاجتماعية". وأضاف البيان أن فكرة الحركة جاءت بعد أن ازداد الوضع سوءًا، ولما تفشي الظلم والظلام، وفي ظل غياب القصاص من قتلة ثوار الحرية منذ 25 يناير حتى الآن، مؤكدين فقررنا نحن رجال مصر المواجهة مع نظام مبارك العنيد بكل ما أوتينا من مدد شعبي وبكل متطور من الأساليب. وإعلان انطلاق هذا الكيان المقاوم الجديد لهو رغبة مصرية خالصة في توحيد جهود المقاومين المصريين في أنحاء المحروسة تحت مسمى واحد وهدف مشترك ووسائل متشابهة وكيانات لامركزية متعددة. وأضاف أنه قريبًا سيتم الإعلان عن نبأ التئام ما وصفوها بمجموعات ردع العسكر بمحافظة القاهرة موحدة على طريق الحركة وتحت اسم: (مجموعة الشهيد محمد حلمي – القاهرة)، وإلى أن تتوالى البيانات من جميع المحافظات، أولها اليوم بعملية نوعية من تنفيذ حركة المقاومة الشعبية – مصر قائلين سنفعل المستحيل، حتى تتحقق مطالب هذا الجيل، سندفع الدماء عن طيب نفس حتى نسحق عملاء إسرائيل، القصاص لكل الشهداء حقنا وسنقتنصه في نهاية المطاف، فما ضاع حق وراءه مُطالب.