الحملة تدعو للنزول يوم 25 يناير أمام وزارة الدفاع ل«إرغام» السيسي على الترشح.. وأنصاره يهتفون: نفديك بالروح والدم مؤسس «كمل جميلك»: أرواحنا رخيصة من أجل وصوله لرئاسة مصر.. وبغدادي: دمنا وروحنا للسيسي
«أبو حامد» يحيي الشرطة: تتحمل البذاءات من قبل «شوية عيال» يسمون أنفسهم ثوارا وطلبة جامعة
قال المستشار رفاعي نصر الله، مؤسس حملة جمل جميلك، إن الحملة نجحت في جمع نحو 19 مليون استمارة لدعم السيسي رئيسا، مطالبا الشعب المصري بالنزول يوم 25 يناير القادم أمام وزارة الدفاع لإرغام الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للنزول على رغبة الإرادة الشعبية والترشح للرئاسة.
وأضاف خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمته الحملة بالتنسيق مع حملات "نريد والشعب يريد" و"كمل جميلك" و"اختار رئيسك" مساء اليوم في ساحة مسجد الحسين، أن مصر بها أكثر من 8 حملات تؤيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، واليوم يتم انضمام حملة "نريد والشعب يريد" لأهالي الجمالية .
وأكد رفاعي أنه إذا كان البعض يتخوف من عودة العسكر من جديد بترشح السيسي، فإن العسكرية شرف عظيم والجيش المصري من أفضل جيوش العالم وحينما يتم اختيار الرئيس منه فإن مصر ستكون في أمان والمواطن يتحقق له الاستقرار التام .
وعن الحقيبة السوداء التي عثرت عليها أجهزة الأمن قبل لحظات من عقد المؤتمر، قال "مؤسس كمل جميلك" إن تلك «القنبلة» لو كانت في بيته أو جيبه لما تأخر لحظة واحدة عن مواصلة المسيرة واستكمال المشوار لوصول السيسي لرئاسة الجمهورية، قائلا: لو كانت حياتنا ثمنا لأن يكون السيسي رئيسا لما تأخرنا عنها، ليعيش الشعب المصري تحت ظل رئاسة هذا الرجل الوطني".
كما دعا "نصر الله" في تصريحات خاصة ل"الوادي" المصريين للنزول يوم 25 يناير للتصويت بنعم علي الدستور من أجل الاستقرار، مطالباً الجميع بالنزول أمام وزارة الدفاع بعد جمع 30 مليون توقيع علي استمارة "كمل جميلك" لتسليمه إرادة 30 مليون مصري لمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية .
وأضاف أن مشروع الدستور الجديد وضع ضمانات غير مسبوقة للمواطن في الصحة والقضاء والتعليم لم يصل إليها دستور 71 ، حيث كفل حريات وحقوق تحقق الحرية والعدالة والكرامة، مطالبا أن تكون انتخابات الرئاسة أولا، وتفويض السيسي لحكم مصر، قائلا أن البلد محتاجة راجل وزعيم كبير زي السيسي، ولن نترك الاخوان يدخلون انتخابات البرلمان من خلال الأحزاب التي نطالب بها فردية في الانتخابات البرلمانية القالدمة، بدلا من انتخابات القائمة التي يتسللون إليها بأموالهم بالتنسيق مع قادة الطابور الخامس.
واختتم "نصر الله" حديثه ل"الوادي" أن اللجنة المركزية للحملة أخذت عهدا علي أعضائها بعدم خوض اي انتخابات برلمانية او الترشح لاي منصب سياسي خلال الخمس سنوات حتى لا يظن البعض أنهم يسعون لمناصب سياسية من وراء دعم السيسي رئيسا لمصر.
ورفع مؤيدو السيسي خلال المؤتمر أعلام الحملة الخضراء "كمل جميلك واختار رئيسك"، ورددوا الهتافات المؤيدة للسيسي ودعمه رئيسا للجمهورية علي أنغام أوبريت "تسلم الأيادي"، ومنها: "سيسي يا سيسي عايزك تبقي رئيسي، الشعب يريد السيسي رئيس جديد، بالروح بالدم نفديك يا سيسي".
وعن اختيار "الحسين" مقرا للمؤتمر الشعبي لدعم السيسي رئيسا، قال النائب البرلماني الأسبق محمد أبو حامد، أحد مؤسسي حملة كمل جميلك، إن الازهر يعبر عن وسطية الاسلام والحسين والصوفية هي الكيان الديني الشعبي الذي ينقل هذا الخطاب الوسطي إلي جموع الشعب المصري في كل قرية ومركز من محافظات مصر، مشيرا إلى أن الشعب المتواجد هو من قاد ثورة 30 يونيو لطرد وقهر الاخوان وكل جماعة متطرفة، وإنه مستعد للقيام بنفس الفعل مع ما وصفها بالمجموعات الثورية التي تنضم للطابور الخامس لضرب استقرار مصر عبر مخطط كانت تسعي اليه دويلة عربية صغيرة، حسب قوله.
وأشار "أبو حامد" إلى أن الشعب هو أول من تحرك وحرر مصر بإعطائه شرعية لتحرك الجيش والشرطة والقضاء من أجل نجاح معجزة 30 يونيو، مؤكدا أن عملية الاستفتاء علي الدستور معركة بقاء لمصر ومسألة حياة أو موت بالنسبة للحملة.
وأوضح أبو حامد أن الاستفتاء هو الخطوة الأولي في خارطة الطريق لنقل مصر من الشرعية الثورية الي شرعية دستورية والقضاء علي كل محاولات التشكيك التي يقودها أعداء الدولة المصرية.
وأكد أبو حامد أن مصر في حاجة ماسة إلي رجل دولة وطني وثيق الصلة بالمؤسسات الرسمية، ليدير البلاد ويتخذ القرارات اللازمة، لحفظ مستقبل مصر وتاريخها العريق، مضيفا أن نزول السيسي رئيسا ، يقطع الطريق أمام كل خفافيش الظلام، الذين يخدعون الشعب باسم الدين تارة أو تحت مسمي مرشح الثورة تارة أخري.
ووجه أبو حامد التحية لقوات الشرطة التي وصفها بأنها تتحمل البذاءات من قبل شوية عيال يسمون أنفسهم ثوارا وطلبة جامعة، حسب تعبيره.
وفي ذات السياق، أوصي النائب البرلماني الاسبق حيدر بغدادي الجميع بالتصويت لصالح الدستور الذي تم إعداده خلال الثلاثة شهور الماضية ، مؤكدا دعم أهالي الجمالية للفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، قائلا : احنا دمنا وروحنا للسيسي".
وقالت وكالة أنباء أونا إن بغدادي وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية و حمدين صباحي منسق التيار الشعبي "بالصراصير" حين يواجهوا الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
ومن جانبه أشار الفنان أحمد عبدالوارث، إلي أنه كانت هناك مؤامرة قطرية أمريكية إخوانية لتقسيم مصر عبر مخطط صهيوني، لولا وقوف الشعب المصري بشجاعة كبيرة في 30 يونيو.
وطالب عبد الوارث بالتصويت ب"نعم للدستور"، خلال الاستفتاء القادم الذي يعد الخطوة الأولي في الطريق نحو الاستقرار، فضلا عن الوقوف مع الزعيم السيسي الذي تحدي العالم وأفسد المخطط القديم