أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن فريق البحث المشكل أمس الأحد، عقب اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، توصل إلى أن وراء الحادث بعض قيادات جماعة الإخوان المحظورة، منهم الدكتور جمال عبد السلام، عضو لجنة إغاثة الأطباء العرب ومعاذ نجل القيادى الإخوانى حسن مالك، واللذان ضبطا في منزل الأول بالقاهرة فجر اليوم الإثنين. وأشار إلى أن من بين منفذى الحادث عدد من طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر الشريف، وبعض العناصر المتواجدة بسيناء من حركة "حماس".
وأوضح أن نيابة أمن الدولة العليا تجرى التحقيق مع زوج أخت خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، في محبسه، لأن الشكوك تحوم حوله بسبب قرب منزله من منزل المجني عليه، وكذلك التحقيق مع حارس العقار الذي يقطن به الضابط، بعدما ذكر أن حارسا آخر حرر بلاغا بقسم شرطة مدينة نصر في وقت متزامن مع قتل المجني عليه أمس، أفاد فيه بعرض بعض الأشخاص الملتحين تسليمه 40 ألف جنيه، مقابل منحهم معلومات حول مواعيد خروج ودخول الضابط وأسرته ومن يتردد عليهم.
وأضاف أن النيابة تحقق أيضا، مع بعض الضباط المقربين من المجني عليه، والذين لديهم معلومات حول المذكرة التي أعدها في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.