نكر عصام العريان القيادي "بجماعة الإخوان"، أمام حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، اليوم الأربعاء، الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة، كما أنكر العريان قيامه بالتحريض على العنف والقتل. وأكد القيادي الإخواني أن المظاهرات التى خرج فيها كانت مظاهرات سلمية وأنها كانت لتأييد الشرعية، وضد ما أسماه ب«الانقلاب»، هذا وقد أبلغته النيابة بقرار إحالته الى محكمة الجناييات غيايبا فى أحداث البحر الأعظم.
وأسندت النيابة إلى العريان تهم "القتل العمد، والشروع في القتل، وممارسة أعمال عنف وبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة، وقيادة وتنظيم جماعة مسلحة تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية من شأنها تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، وقلب نظام الحكم".
وأفادت النيابة أن "أحداث بين السرايات الدامية شهدت اختراق جماعات مسلحة قيل أنها تابعة للإخوان المسلمين، حرم جامعة القاهرة، وقاموا باعتلاء سطح مبنى كلية التجارة، وأسطح عدد من المساكن بمنطقة بين السرايات بالقوة والعنف وكذلك اعتلاء كوبرى ثروت ومحور صفط اللبن، وإطلاق النار على أهل المنطقة وأفراد اللجان الشعبية الذين رفضوا السماح بتمرير سلاح إلى ميدان النهضة، حيث يحتشد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتصام النهضة، فأسفر إطلاق النار عن مقتل 23 مواطنا، وإصابة 220 آخرين".
وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطني على تورط 14 متهما من "قيادات جماعة الإخوان وأعضاء ائتلاف دعم الشرعية في تدبير تلك الأحداث وتحريض منفذيها".