انفجرت قنبلة خارج كنيسة في ميدوجوري شمال شرق نيجيريا اليوم الأحد مما جدد المخاوف من طائفة اسلامية متشددة في المنطقة النائية بالبلاد. ولم يتأكد سقوط قتلى الا ان عاملين في مستشفى قالوا انهم عالجوا عددا من الجرحى بينهم جندي. وقال ضابط العمليات في قوة المهام العسكرية المشتركة "القنبلة زرعت قرب كنيسة كان يحرسها أولادنا ولحسن الحظ لم تقع خسائر في الأرواح." ولم يؤكد ما اذا كان التفجير نفذته جماعة بوكو حرام التي كانت وراء معظم حالات اطلاق النار اليومية تقريبا او الهجمات بقنابل بدائية في الشهور الأخيرة. وزاد طموح الجماعة وقال مسؤولون نيجيريون وأجانب ان الجماعة تعزز صلاتها مع شبكة القاعدة في شمال افريقيا. وأعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن أول هجوم انتحاري ناجح في نيجيريا في أغسطس اب حين صدم سائق سيارة ملغومة مقر الأممالمتحدة في العاصمة أبوجا فقتل 23 شخصا. ومنذ تفجير مقر الأممالمتحدة شددت اجراءات الأمن في كل المدن والبلدات الرئيسية وألقي القبض على عشرات من أعضاء بوكو حرام الذين يحاكم بعضهم الشهر الجاري عن دورهم في التفجيرات. وقلصت الحملة التي تشنها السلطات عدد الهجمات في ميدوجوري معقل بوكو حرام لكن شخصين على الأقل لقيا حتفهما في اشتباك مسلح الأسبوع الماضي وأعاد تفجير اليوم الأحد التذكير بالتهديد الذي ما زال يمثله المفجرون. وقال مالك صيدلية يدعى اوكيتشوكو "كنا نعتقد ان السلام حل ولن تكون هناك أي تفجيرات أخرى. سأقوم بإبعاد أسرتي عن هذا المكان غدا فقد ضقنا ذرعا بميدوجوري."