دار عدد من الاتصالات بين الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر الطرية ، وعدد من الحركات المنشقة عن جماعة الإخوان المحظورة بينهم حركة إخوان بلا عنف وإخوان إصلاحيون لمطالبة "أبو الفتوح" بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لضمان عودة جماعة الإخوان للحياة السياسية المصرية. وأكدت الحركة خلال عدة اتصالات تمت بينها وبين مكتب "أبو الفتوح" عن طريق عدد من المنتمين لحزب مصر القوية الذي يتزعمه "أبو الفتوح" أن ترشحه للرئاسة يعد بمثابة خطوة كبيرة في اتجاهين أولهما أن تقوى شوكة الإصلاحيين داخل جماعة الإخوان الدولية مقابل تراجع الفكر القطبي