ال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، إنه بعد الانتهاء من تحاليل الأشلاء التي جمعها الطب الشرعي من مكان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، تبين أنها 11 جزءا، منها جزء خاص بالرجل الذي فقد مشط قدمه في الحادث ويدعى صلاح الدين محمود حسن، أما ال10 أشلاء الأخرى فهي خاصة بشخص واحد مجهول الهوية. وكشف «عبدالحميد»، في تصريحات له، مساء الأربعاء، أن التقرير أفاد بأن الأشلاء ال10 لانتحاري فجر نفسه داخل سيارة مفخخة، وأنه سيتم تسليم التقرير إلى النيابة العامة صباح الخميس.
وأوضح أنه بتحليل أشلاء الجثة، توصلنا إلى أن أشلاء هذا الشخص مصابة بشظايا معدنية في الحوض، مضيفًا أن هذا يعني احتمالين، الأول: أن يكون هذا هو الشخص منفذا لهذا الحادث وكان يرتدي حزامًا ناسفًا، مشيرًا إلى أن الاحتمال الثاني هو أن يكون شخصا عاديا أوقعه حظه السيئ أن يمر من موقع الحادثة لحظة الانفجار.
ولفت إلى أنه لايمكن استبعاد أي من هذين الاحتمالين، موضحًا أنه بتحليل مسرح عملية الاغتيال توصل الطب الشرعي إلى أن هناك حفرة عميقة من المحتمل أن تكون نتيجة تفجير سيارة مفخخة