قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي إن تقرير اللجنة حول حادثة محاولة اغتيال وزير الداخلية، انتهت من فحص الأشلاء التي عثر عليها في موقع الحادث وهي لذكر مجهول الهوية يتجاوز من العمر 17 عاما. وأوضح خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أنه بتحليل أشلاء الجثة، توصلنا إلى أن أشلاء هذا الشخص مصابة بشظايا معدنية في الحوض، مضيفًا أن هذا يعني احتمالين، الأول: أن يكون هذا هو الشخص منفذا لهذا الحادث وكان يرتدي حزامًا ناسفًا، مشيرًا إلى أن الاحتمال الثاني هو أن يكون شخصا عاديا أوقعه حظه السيئ أن يمر من موقع الحادثة لحظة الانفجار. ولفت إلى أنه لايمكن استبعاد أي من هذين الاحتمالين، موضحًا أنه بتحليل مسرح عملية الاغتيال توصل الطب الشرعي إلى أن هناك حفرة عميقة من المحتمل أن تكون نتيجة تفجير سيارة مفخخة. وردًا على سؤال ل"بوابة الأهرام" حول احتمال أن يكون هذا الشخص انتحاريا يقود سيارة مفخخة، قال المتحدث باسم الطب الشرعي: إنه أمر وارد.