قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، تعليقا على ما قاله الرئيس محمد مرسي عنه في خطابه للشعب أمس، إنه مندهش من الخطاب بأكمله، معللا ذلك بأنه كان يعتقد أن الخطاب سيفتح طريقا للمصالحة الوطنية الحقيقية، لكنه فوجئ بأنه زاد الوضع سوءا. وأكد مكرم للرئيس أنه لم يكن من الثوار ولا يحب أن يكون منهم، لكنه أصبح ثائرا على مرسي بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره وجمع فيه كل الصلاحيات لنفسه. وأوضح أنه كان ثائرا منذ عهد الرئيس السابق مبارك، وكان أول من تحدث عن التوريث وأول من كتب في الصحف القومية عن تزوير انتخابات 2010، وأول من كتب فيها كذلك لفضح أكاذيب الداخلية في قضية خالد سعيد، وأيضا كان أول من استضاف الشيخ القرضاوي وكان السبب في ترويج فكرة المراجعات، لافتا إلى أنه نشر المراجعات دون علم مبارك، الذي اتصل به بمجرد علمه، كما اتصل به زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، وطلب منه أن يتوقف عن نشرها. وأكد نقيب الصحفيين الأسبق أن بعض قيادات جماعة الإخوان رجوه أن يتيح لهم الفرصة للحوار مع النظام السابق، مؤكدا أنه سينزل للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو إذا استطاع أن يتحمل درجة الحرارة، وإذا لم يستطع أن يتحملها سيكتب ليعبر عن رأيه.