نقلت الإعلامية أمانى الخياط، أحد حضور لقاء السفيرة الأمريكية باترسون بمركز ابن خلدون بالمقطم، أجراه رئيس المركز سعد الدين إبراهيم، قول السفيرة الأمريكية إنها لا ترحب على الإطلاق بعودة الجيش مرة أخرى للحكم فى مصر، خاصة وأن المشير حسين طنطاوى لن ينسى الجرافتى الشهير الذى رسم له خلال المرحلة الانتقالية. وأضافت، الخياط، عقب انتهاء الاجتماع فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن السفيرة تتعامل كممثل للمجتمع الأمريكى مع الرئيس محمد مرسى الذى انتخبه الشعب المصرى، وبمجرد انتخابه واختيار المصريين له رئيس كان من الطبيعى أن يتم التعامل معه. وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أنها تحظى بعلاقة سيئة للغاية مع الإعلام فى مصر، وأردفت الخياط أن الاجتماع حضره مسئولون عن الحزب الوطنى المنحل وأعضاء لحملة شفيق وهى لا تفهم لماذا تجاهلت السفيرة الأمريكية رموز المعارضة وباقى القوى الثورية وتتحاور مع هؤلاء فقط؟ وأضافت الخياط، أن حديث باترسون كان متناقضا بشأن 30 يونيو القادم وموقف الإدارة الأمريكية منه، كما لم يكن لها موقف واضح وصريح عن إذا كانت ستقف بجوار الشعب المصرى أم ستقف بجوار الحكومة والنظام الحاكم.