وصل الإعلامي توفيق عكاشة إلى ساحة السيد البدوي بطنطا، بصحبة الإعلامية حياة الدرديري وسط عدد كبير من مؤيديه، الذين ازدحمت بهم ساحة المسجد الأحمدي والمنطقة المحيطة بها. وفشلت الدرديري في الوصول للمنصة، الأمر الذي دفع مؤيدي عكاشة لحملها فوق أعناقهم والوصول بها للمنصة، وفوجئ عكاشة والحاضرون بوابل من الحجارة تقذف عليهم من خلف المنصة، وهو ما تعامل معه المتظاهرون، حيث طاردوا الصبية الذين بادروا بقذف الحجارة، وفروا هاربين على خلفية مطاردة أنصار عكاشة لهم. وأطلق المتظاهرون من أنصار عكاشة الألعاب النارية والشماريخ. وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، تحت شعار “الجيش والشعب إيد واحدة"، ووزع أنصار عكاشة توكيلات على المواطنين، لتفويض الجيش في إدارة البلاد، وتم تحرير ما يزيد على ألفي توكيل، وكان المنظمون قد فشلوا في تنظيم المظاهرة، وتشغيل مكبرات الصوت وهو ما عطل عكاشة عن البدء في إلقاء كلمت