أصيبت الإعلامية "حياة الدرديرى" بحالة من الرعب بعد نزولها من على المنصة بساحة "السيد البدوى" خلال المؤتمر الجماهيرى المندد بسياسة الإخوان فى الحكم. حيث إنها حال خروجها من ميدان البدوى تحرش بها عدد من المشاركين فى المؤتمر وحاول بعض البودى جاردات المرافقين لها حمايتها إلا أن التزاحم حولها أصابها بحالة الخوف والاشمئزاز جراء تصرفات الصبية معها. وأدخلوها السيارة بصعوبه بالغة وفروا من الميدان لمكان آخر وعادت السيارة لتأخذ عكاشة بعد نصف ساعة. وكانت قد فشلت الدرديرى فى الوصول للمنصة الأمر الذى دفع مؤيدى عكاشة لحملها فوق أعناقهم والوصول بها للمنصة. وفوجئ عكاشة والحاضرون بوابل من الحجارة تقذف عليهم من خلف المنصة وهو ما تعامل معه المتظاهرون بحزم وطاردوا الصبية الذين بادروا بقذف الحجارة وفروا هاربين على خلفية مطاردة أنصار عكاشة لهم. وأطلق المتظاهرون من أنصار عكاشة الألعاب النارية والشماريخ وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين تحت شعار "الجيش والشعب إيد واحدة" ووزع أنصار عكاشة توكيلات على المواطنين لتفويض الجيش فى إدارة البلاد وتم تحرير ما يزيد عن ألفى توكيل كان المنظمون فشلوا فى تنظيم المظاهرة وتشغيل مكبرات الصوت وهو ما عطل عكاشة عن البدء فى إلقاء كلمته.