أكد د.عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين للتشريح، أن ال 50 جثة المجهولة الموجودة بمشرحة زينهم ليس لها علاقة بأحداث الثورة وأن معظم الجثث مجهولة الهوية ومطموسة المعالم ومعظمها تم العثور عليها إما مقتولة في الصحراء أو مقطعة الأوصال أو لأطفال لقطاء. وقال إن المشرحة خاطبت النيابة للتصريح لها بدفن الجثث، باعتبار أن النيابة هى من أحضرت الجثث إلى المشرحة نافياً أن يكون طلب التصريح بالدفن يعود إلى عدم وجود أماكن بالثلاجات لجثث جديدة. ونفى مساعد كبير الأطباء الشرعيين للتشريح ان يكون لدى المصلحة 66 جثة كما نشر فى بعض المواقع مؤكدا أن النيابة صرحت منذ ايام بدفن 5 جثث فى مقابر الصدقة التابعة للمستشفيات الجامعية ليصل العدد الى 45 جثة بالمشرحة . ونفى الدكتور عماد الديب أن يكون عدد الجثث ارتفع بعد الثورة مؤكدا أن عدد الجثث طبيعى سواء قبل الثورة أوبعدها نافيا أن يكون هناك قرار ضمنى اتخذ بعد الثورة وأصبحت الجثث المجهولة تشرح النسبة الأكبر منها، وذلك لوجود شبهة جنائية سواء ظاهرة على الجثة أم غير ظاهرة. ونفى ما نشر حول ان كثرة أعداد المجهولين ترجع إلى تقصير الشرطة في عملها بعد الثورة وأصبح سبب ارتفاع عدد الجثث المجهولة لإهمالها، وهذا ما يجعل فكرة القتل تختمر في رؤوس المواطنين. واكد الديب ان المصلحة طلبت من النيابة التصريح بدفن الجثث مراعاة لحرمة الموتى وليس لمرور أكثر من شهرعلي حالات الوفاة وذلك بسبب تعفنها واختفاء ملامحها، على الرغم من أنها موجودة داخل الثلاجات. وقال ان فتح وغلق الثلاجات لاستخراج جثة أو للتعرف عليها من قبل الأهلية لاعلاقة لة بتعفن الجثث لانها تحفظ بمادة الفورمالين.