كشفت تحقيقات نيابة مصر الجديدة فى واقعة تعذيب مينا فيليب، مهندس الاتصالات، ويحيى نجم، سفير مصر السابق لدى فنزويلا، تورط علاء حمزة، أحد كوادر تنظيم الإخوان، فى واقعة التعذيب، بصحبة 7 آخرين لم تُكشف هويتهم حتى الآن. وأظهرت مقاطع الفيديو التى شاهدتها النيابة اعتداء المتهمين على المعتصمين أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس مرسى بإصلاحات سياسية، وبينت المقاطع أن المتهمين احتجزوا عشرات المتظاهرين قرب بوابة 4 للقصر، وواصلوا ضربهم وسحلهم حتى أصيب العديدون بإصابات مؤثرة. وأفادت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، أن فيليب ونجم تعرّفا على علاء حمزة بعد أن شاهدا مقاطع الفيديو التى عرضتها عليهما النيابة، حيث ظهر المتهم وأصدقاؤه بشكل واضح وهم يعتدون عليهما، محاولين انتزاع اعترافات منهما تفيد بأنهما حصلا على مبالغ مالية من قادة جبهة الإنقاذ، نظير ارتكاب أعمال تخريبية وقلب نظام الحكم واقتحام قصر الرئاسة. من جهة أخرى، رفضت محكمة جنح مستأنف الدقى الاستئناف المقدم من عبدالرحمن عز، عضو حركة حازمون، على قرار حبسه، وأيدت استمرار حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى واقعة اقتحام مقر حزب الوفد. ونظم أنصار عز وقفة أمام مجمع محاكم شمال الجيزة شارك فيها أحمد المغير، المعروف ب«رجل الشاطر»، ورددوا هتافات «الداخلية بلطجية»، و«إخلاء سبيل مفيش بديل»، و«آه يا شوية مرتشين.. شباب الثورة مش ماشيين»، فيما حاصرت قوات الأمن المحكمة. كانت نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشراف المستشار أيمن البابلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قررت حبس عز 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما أدانته التحريات وأقوال الشهود، بأنه كان يتقدم مسيرة إلى مقر حزب الوفد، أثناء الاشتباكات والهجوم على الحزب. نقلا عن الوطن
