جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة أمس، حبس عبدالرحمن عز عضو حركة «حازمون» 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن أدانته التحريات وأقوال الشهود بالتورط فى الهجوم على مقر حزب الوفد، ويستأنف المتهم اليوم الأربعاء ضد تجديد حبسه. وشهد محيط المحكمة وجودا أمنيا مكثفا، وتم الدفع ب3 تشكيلات أمن مركزى و15 ضابطا من مباحث الجيزة وقوات العمليات الخاصة، بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، أثناء نظر تجديد الحبس. ونظم عدد من أنصار عبدالرحمن عز وقفة احتجاجية أمام المحكمة، طالبوا فيها بالإفراج عنه مثلما تم الإفراج عن الناشط علاء زغلول، وأعلنوا فى بيان استنكارهم اتهام عز بالتورط فى القضية وقالوا: «لو أنه فعلا متورط فى هذه القضية، فلماذا السكوت كل هذا الوقت، وما دليلهم؟»، وأشار المحتجون إلى أن الاتهام جاء بناء على مقطع الفيديو الشهير الذى يصور «عز» فى مسيرة، وتم ربطه بإطلاق الشماريخ على حزب الوفد. كانت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أيمن البابلى، المحامى العام الأول، قد قررت حبس عز 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن أكدت التحريات أنه قاد مسيرة أثناء الهجوم على مقر الوفد، وشارك فى واقعة حرق المقر.