قال مسؤول سياسي: إن "الرئيس محمد مرسي يبحث إرسال المزيد من وحدات الجيش إلى بورسعيد، التي تشهد موجة جديدة من المواجهات الدموية بين المتظاهرين وقوات الشرطة". وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة «الأناضول»، اليوم الاثنين، أنه "في حال الاستقرار على هذا الخيار، فسيتم سحب قوات الشرطة كليا من بورسعيد، لحين استقرار الأوضاع الميدانية، ولا سيما في ضوء ما قد تشهده المدينة يوم 9 مارس الجاري".
وذكر مصدر عسكري، أن "خيار الاعتماد كليا على الجيش في بورسعيد محل دراسة حاليا في مؤسسة الرئاسة؛ نظرا لحالة الاحتقان الحالية بين أهالي المدينة وقوات الشرطة".
وعن مدى استعداد الجيش لأداء هذه المهمة، أضاف المصدر: "لدينا قوات في الإسماعيلية على أهبة الاستعداد، ويمكنها التحرك إلى بورسعيد في حال قرر الرئيس سحب قوات الشرطة كليا من بورسعيد".
وتابع قائلا: إن "مؤسسة الرئاسة شكلت لجنة، برئاسة عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون المجتمعية، من أجل إدارة أزمة بورسعيد، ومتابعة التطورات، ودراسة مطالب أهالي المدينة الاستراتيجية".
وأشار المصدر إلى اللجنة "تبحث مدى إمكانية تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر بدايتها في 22 أبريل المقبل في بورسعيد".