سادت حالة من القلق والذعر داخل الكيان الصهيوني بعد سقوط أول قاعدة لصواريخ سكود في أيدي الثوار السوريين، ونقلت التقارير الصحفية العبرية قلق الكثير من كبار الساسة والمسؤولين العسكريين في تل أبيب من سقوط هذه الصواريخ بأيدي الثوار. وذكرت صحيفة "معاريف" يوم الأحد :"أن إسرائيل تتعرض لتهديد خطير للغاية خاصة وأن من يسيطر على القاعدة الآن هم من أنصار منظمة القاعدة المنتشرين في سوريا الآن، والذين يكنون عداءً بالغاً لإسرائيل، ويطالبون بتحرير القدس بعد سقوط نظام بشار الأسد". وأضافت الصحيفة :"أن قاعدة الصواريخ التي سقطت بحوزة الثوار من الممكن ضرب إسرائيل بها بسهولة خاصة وأن بها صواريخ سكود المتطورة بعيدة المدى". وأوضحت الصحيفة أن قاعدة الصواريخ الأخيرة التي سقطت في أيدي الثوار بها عدد من الصواريخ التي تستطيع الوصول إلى تل أبيب أو القدسالمحتلة، الأمر الذي دفع بالصحيفة إلى الزعم بأن دولة الاحتلال هي المتضرر الرئيسي من وراء سقوط قاعدة صواريخ سكود في أيدي الثوار.