صدر تقرير دولى متخصص بشئون الشرق الاوسط اصدره مركزالماركوتينغ بوليتيك المهتم بشئون الشرق الاوسط تحت عنوان بعنوان :عادل محمد السامولي الرئيس الثوري الذي ينتظره الشعب المصري. واعتبر التقرير عادل محمد السامولي الرجل الخفي سيكون مفأجاة الساحة السياسية المصرية بعد سقوط حكم الاخوان.
وأكد التقرير أن عادل محمد السامولي 38 سنة هو نموذج الرئيس الثوري الذي ينتظره الشعب المصري و لا تزال شخصية هذا الرجل لغزا محيرا بالنسبة للنخبة المصرية وللوسط السياسي المصري, هذا السياسي الشاب قبل الثورة وتحديدا سنة 2008 كشف أوراقة التي كان يعتبرها البعض انها أحلاما نهارية آنذاك حيث اعلن صراحة ان مبارك سيتم خلعه قبل انتخابات الرئاسة وسيخلفه مجلس عسكري لقيادة البلاد . وكانت النخبة السياسية المصرية تتابع تصريحاته باستغراب شديد ولم تقتنع حينها ان ما يصرح به هذا السياسي المعارض الشاب سيكون هو الحقيقة المؤكدة بحلول 25 يناير 2011.
وببداية الثورة المصرية في تحقق حرفيا ما كان قد صرح به عادل السامولي منذ العام 2008 في حين تسابقت الشخصيات السياسية لتأخذ مكانها في ميدان التحرير بينما اكتفى هو بالانزواء بعيدا ويبدو انها كانت استراتيجيته الخاصة.
وأكد التقرير ايضا أن عادل محمد السامولي سيكون الرجل الاستثنائي و الرقم الصعب القادم في الساحة السياسية المصرية وأنه يضع ضمن اهدافه المعلنة منافسته للوصول الى الرئاسة و أن التكتيك الذي يعتمده يزيد من حيرة كل دوائر الاختصاص وان الغموض الشديد يصاحب تصريحاته التي تحمل في دلالاتها شبه اليقين التام بانها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقد حددت الدراسة أن شخصية عادل محمد السامولي تعتبر شخصية استثنائية بكل المقاييس بين النخبة السياسية المصرية في 2013 لازالت دوائر الاختصاص تتابع بدقة ما يصدر عنه من تصريحات خصوصا بعد اصداره وثيقة تحمل توقيعه الخاص وثيقة القرار الثوري لعزل محمد مرسي واسقاط حكم الاخوان وطالب باستبعاد المؤسسة العسكرية من الصراع السياسي ومصرحا بأن جبهة الانقاذ لا تمثل الثورة او المعارضة المصرية، وفعليا في الآونة الاخيرة بدأت تتعالى الاصوات الثورية الشبابية والشارع المصري بان جبهة الانقاذ لا تمثل صوت المعارضة او الثورة .
ويأتي هذا في وقت تفرض الادارة الامريكية حصارا اعلاميا ضد العديد من القيادات الشابة المصرية ومن بينها عادل محمد السامولي الذي يمثل ظهوره بالساحة السياسية تهديدا حقيقيا على النخبة السياسية المصرية حيث ان ابرز قيادات جبهة الانقاذ من كبار السن وترتبط بعلاقات قوية مع الولاياتالمتحدةالامريكية اضافة الى ان اغلب تلك الشخصيات عليها علامات استفهام كبيرة حول طبيعة دورها في المشهد السياسي المصري الذي يخدم بالاساس المصالح الامريكية.
وقد ابرز التقرير ايضا ان شخص عادل محمد السامولي الرئيس الثوري الذي طال انتظاره و قد يكون فعلا هو حلم الشعب المصري حسب امكانياته وظروفه بمشاركة ودية وليست اجبارية.
