فتح عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية النار على البيت الأبيض وعلى السفارة الامريكية بالقاهرة وقال البرادعي قائد وهمي للثورة والمعارضة وبعض قادة جبهة الانقاذ مهمتهم قيادة ثورة الفوضى الخلاقة بمصر قال السامولى من غباء الادارة الامريكية ودعمها للبرادعي و تقدمه في مطلع السنة الثالثة للثورة قائدا للمعارضة المصرية حتى وان اختلفت مسميات هذه المعارضة المزورة التي تدعى (جبهة الانقاذ) فقد حاولت وسائل الاعلام تلميع دور البرادعي قبل 2011 لتنصيبه قائدا للثورة التي كانت ستقوده بمخطط المجلس الرئاسي لسدة الحكم وقد واجه الثوار تلك المحاولة بالرفض التام وقبلوا بالمجلس العسكري كبديل مؤقت لنظام حسني مبارك
واضاف بكل تأكيد الادارة الامريكية دعمت بقوة وصول الاخوان المسلمين للحكم لتجهض اي امل للمشروع الاسلامي لسنوات مقبلة .وفي مطلع السنة الثالثة للثورة المصرية عاد البرادعي بتكتيك مغاير لتقديم نفسه في نسخة مزورة كقائد للمعارضة المصرية فيما يطلق عليه جبهة الانقاذ لكن الحقيقة المؤكدة هي وان قادة ثورة الفوضى الخلاقة هم مزيج من الشخصيات السياسية المصرية الشهيرة والذين لا علاقة لهم بثورة الشعب المصري. الادارة الامريكية تريد ان تمضي قدما بتمهيد الطريق امام قادة ثورة الفوضى الخلاقة بمصر متجاهلة دور المعارضة المصرية الحقيقية ودور شباب الثورة المصرية
واشار بطبيعة الحال دوائر الاختصاص في الادارة الامريكية تتابع منذ سنة 2008 مسار المجلس السياسي للمعارضة المصرية هذا المجلس الذي كانت له ابرزالمواقف في حين يغيب عن عمد عن المشهد الاعلامي الملوث حيث باتت تصدر التصريحات عن البرادعي باسم المعارضة المصرية فهل البرادعي او عمرو موسى وغيرهم يمثلون قيادة ثورة الشعب المصري او المعارضة الحقيقية ؟ يكفي الاجابة على هذا السؤال النزول للشارع المصري وسط الشباب للتاكد ان تلك الشخصيات لاوزن وشعبية لها , فقط شعبية زائفة مقابل اليورو والدولار