اقبت الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتلفزيون الإعلامية هالة فهمي مقدمة برنامج " الضمير" علي شاشة القناة الثانية بخصم عشرة أيام علي خلفية ظهورها وهي حاملة لكفن أبيض اعتراضا منها علي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة, وتضليل الإعلام المصري. كانت هالة فهمي قد صدر مؤخرا قرار بمنعها من دخول ماسبيرو لحين الانتهاء من التحقيقات معها علي خلفية الواقعة السابق الإشارة إليها... وبعدها تم إعادتها لتقديم البرنامج بدءا من الأحد القادم - طبقا لما صرحت به للبداية -. من جانبها قالت عزة الحناوي مذيعة بالقناة الثالثة إن ماسبيرو الآن يتم تأهيله لخدمة الانتخابات البرلمانية المقبلة بالإضافة عبر استهداف عدد من المذيعين الشرفاء الذين ينتقدون السياسة التي تدار بها مبني ماسبيرو وسياسات صلاح عبد المقصود وزير الإعلام. وأضافت الحناوي في اتصال هاتفي مع موقع " البداية" أن ماسبيرو يعمل خادم لمكتب الإرشاد وللترويج من المرشحين المقبلة.. كما أنه يتم الآن عزل مجموعه من الإعلاميين المعارضين للنظام الحالي ولسياسات الوزير. والجدير بالذكر أن الحناوي تم وقف برنامجها مؤخرا وتحويلها إلي الشئون القانونية لاتهامها بتعمد إهانة المرشد ووصفها بالدستور " بالديكتاتور".. وكذلك الإعلامية بثينة كامل وقفها عن قراءة النشرة الإخبارية لاتهامها بالخروج عن النص.