قال عبد الغفار شكر عضو جبهة الإنقاذ الوطني إن الجبهة تشكلت في مواجهة الإعلان الدستوري، خاصة أن العديد من الأحزاب السياسية رأت أن هذا الإعلان يمثل خطرا علي الحياة الديمقراطية في مصر، وهو ما جعلها تشكل فيما بينها جبهة الإنقاذ . وأوضح أن هدف الجبهة دعوة وتعبئة القوي الجماهيرية من أجل الضغط لإلغاء هذا الإعلان الدستوري وما تبعه من التعجيل بإصدار الدستور لا يحظى بتوافق وطني عام . جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" ، مشيرا إلي أننا نعتبر أن هذا الدستور يمثل خطر قيام دولة استبدادية ذات أبعاد دينية في مصر . وأشار عبد الغفار شكر إلى أن الجبهة مستمرة وستواصل نضالها ضد هذا الدستور مع تسليمها بشرعية الاستفتاء رغم كل ما جري فيه من انتهاكات لكنها في النهاية إرادة الشعب، سنناضل في مجلس النواب لتعديل الدستور وفي المجتمع المصري لتحسين أوضاعه . وتابع شكر: التداول السلمي للسلطة سمة أساسية للمجتمعات الديمقراطية، وقد حضرت ثلاثة اجتماعات مع الرئيس مرسي ضمن لقائه مع رؤساء الأحزاب وأخبرناه برأينا عما يجب أن تكون عليه الأوضاع في مصر. وأضاف: كما استقبل الرئيس مرسي مرشحي الرئاسة السابقين وممثلي النقابات وكلهم قالوا له رأيهم ، ورغم ذلك تجاهل هذا كله وأصدر الإعلان الدستوري، وما يجرى حتي الآن جلسات استماع تذهب إليها الناس لتقول رأيها والسلطة تنفذ ما تريده.