قال عبد الغفار شكر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني إن الأحزاب السياسية رأت أن الإعلان الدستوري يشكل خطرا على مصر لذلك تم تشكيل جبهة وطنية تدعو للتوافق حتي الاستفتاء، مشيرا إلى أن الجبهة تري أن الدستور يجعل مصر دولة مستبدة، كما يجمع الجبهة أن الدستور يمثل قيام دولة استبادية ذات خلفية دينية مع تسليمها بشرعية الاستفتاء لأنها إرادة الشعب. وأضاف شكر، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز بقناة صدي البلد مساء اليوم الثلاثاء، أنه حضر ثلاث لقاءات مع الرئيس مرسي وكذلك لقاءه مع مرشحي الرئاسة والنقابات وتم عقبها إصدار الإعلان الدستوري، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو جلسات استماع وطني وليس حوارا وطنيا وأن أساس الحوار هو أن يتم تحديد المشاركين وجدول الحوار ثم يعرض نتائجه لتنفذه الجهة الحاكمة. وأوضح شكر أن جبهة الإنقاذ لم تكن ندا للرئاسة، لافتا أن الجبهة ستواصل نضالها ضد الدستور فى البرلمان لتحقيق وحل مشاكل المواطنين الاقتصادية والاجتماعية التي يتحمل الرئيس حلها. وأضاف أنه لاصحة لما يثار عن انسحاب حزب الوفد من جبهة الانقاذ، مشيرا إلى أن الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد قد اكد للجميع في جبهة الانقاذ ان الوفد باق في الجبهة حتي اخر لحظة وبدون شروط .