زعم العقيد عمر عفيفي أن الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين دبروا عملية سرقة المخطوطات من الدار المصرية لتهريبها إلى إسرائيل، حتى يستطيع اليهود تملك جزء من سيناء وقناة السويس كتعويضات عينية. وأعتبر عفيفي في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن ما قاله العريان من عودة اليهود لمصر لم يكن اعتباطا أو اجتهاد شخصي منه بل هو مدبر بالحرف ووفق جدول زمني تم الاتفاق عليه في واشنطن بين الموساد وبين عباس مخيمر « رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المنحل».
وأضاف العقيد الهارب بأمريكا أن اللقاء الذي عقد في واشنطن وتحديدا في فندق «الفور سيزون» بجورج تاون أيام 21، 22، 23 يونيو 2012 وكان الوسيط والشاهد فيه هو محمد طلعت السادات، تمت الصفقة فيه لبيع جزء من مصر إلى إسرائيل مقابل تولية الإخوان السلطة حتى يتمكنوا من تنفيذ وعدهم والضغط على الإدارة الأمريكية لإتمام وضمان تنفيذ الصفقة.
وتابع عفيفي أن سرقة المخطوطات كانت جزء من تلك الصفقة لحصول اليهود المصريين على تعويضات عن أملاكهم بمصر عبارة عن أصول وأراضي بسيناء وعلى ضفاف قناة السويس وبالبنوك والمصارف وبعض المصانع الحيوية بعد لجوء اليهود للتحكيم الدولي وتقديم مستندات الملكية التي تم سرقتها من دار المخطوطات وتقديمها كدليل ملكية ووقتها تعجز مصر رد التعويضات نقدا فيتم استيفائها عينا.
واتهم عفيفي كلاً من العريان والشاطر ومخيمر، فضلاً عن محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بتدبير سرقة المخطوطات، مستطرداً أنه شهادة لله والحق أن محسن راضي أحد المنتمين للجماعة رفض الاشتراك في تلك المؤامرة، حيث اعتذر عن زيارة واشنطن والمشاركة في بيع مصر.
وأوضح العقيد السابق أن الحل ليس لدي النائب العام، حيث أتى به الإخوان خصيصا للتغطية القانونية والطرمخة على تلك المهام، منوهاً على أن الحل يتواجد عند المصريين وضباط القوات المسلحة الشرفاء وضباط الشرطة الأوفياء للدفاع عن مصر وتطهيرها من هؤلاء الخونة «حد وصفه».
وأكد عفيفي أن المسألة ليست ثورة بل هي حرب بكل ما تحمله الكلمة من معاني، داعياً الشباب جميعا بالاستعداد للحرب علي الإرهاب والخونة، بالقول "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل".