حدد محمد أبو حامد النائب السابق وصاحب دعوة مظاهرات 24 أغسطس أماكن خروج المسيرات والتظاهرات يوم الجمعة المقبل, مشيرا إلى وجود 15 سببا وهدفا لهذه المظاهرة. وقال أبو حامد على صفحته الشخصية على تويتر " أن هناك 15 هدفا قد تم تحديها سلفا لما وصفه ب"الثورة" تتلخص في رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية بدون استفتاء الشعب أو التشاور مع القوى السياسية وكذلك رفض قراره بتعديل صلاحياته المحددة سلفا وفقا للإعلان الدستوري الأول الذي تم استفتاء الشعب عليه في مارس 2011". وأضاف:" أما عن الهدف التانى فيتلخص في رفض أخونة مؤسسات الدولة وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإدارى للدولة". واستكمل أبو حامد حديثة عن أهداف المظاهرة قائلا:" لابد من تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين وإخضاعها لرقابة كافة الجهات الرقابية المختصة، أو حلها في حالة الإصرار على عدم تقنين وضعها". وطالب بالتحقيق مع قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب منذ قيام ثورة 25 يناير, واللقاءات التي جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية ومنها رئيس جهاز المخابرات العسكرية القطري وغيره, وإعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وتحديد مسئولية جماعة الإخوان المسلمين, وإعادة التحقيق في أحداث فتح السجون وهروب قيادات جماعة الإخوان وعناصر من حماس وحزب الله والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل واغتيال المتظاهرين في ميدان التحرير, وإعادة التحقيق في القضايا التي اتهم بها قيادات الإخوان قبل الثورة مثل قضايا غسيل الأموال والتخابر لصالح دول أجنبية وغيرها. وطالب كذلك بالتحقيق بشأن ما تسرب عن تهريب سولار وبنزين وغيرها من السلع المدعمة إلى قطاع غزة والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى الاراضى المصرية دون الخضوع للإجراءات الأمنية, وتفجير الأنفاق السرية بين مصر وقطاع غزة وتشديد الإجراءات الأمنية على معبر رفح. واستكمل أبو حامد سرد أهداف ومطالب المظاهرة قائلا:"نطالب بحل حكومة هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهله وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة, وشدد على ضرورة احترام الحريات الواردة في ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وخاصة حرية الرأي والتعبير السلمي عنه وحرية الصحافة والإعلام ورفض كل الإعتداءات التي مورست ضد الصحافة والإعلام ورفض البلطجة ضد المعتصمين السلميين، والحفاظ على استقلال القضاء ورفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا أو بقانون السلطة القضائية والتأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات. وتابع " الهدف الثالث عشر هو حل اللجنة التأسيسية للدستور باعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن كل طوائف الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة معبره عن كافة أطياف الشعب المصري، و"الرابع عشر" رفض الحلول العرفية لحل القضايا الطائفية وتفعيل القانون في التصدي لهذه القضايا وإصدار قانون ضد التمييز وتحريم الحض على الكراهية والتهجير الإجباري ، و الخامس عشر إعادة التحقيق في إحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وأحداث إستاد بورسعيد ومحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث ". وأوضح أبو حامد أنه اتفق مع المجموعات المشاركة فى المليونية أن يكون مكان تحرك المظاهرات من ميدان العباسية وشارع الخليفة المأمون ومربع روكسى وأمام القصر الجمهورى، وأمام الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وأنهم سيدخلون فى اعتصام بهذه المناطق من اليوم الأول للمظاهرات لحين تحقيق مطالبهم. وأشار أبو حامد إلى أنهم سيوفرون الدعم اللوجيستى لإنجاح هذه المظاهرات، وأنهم قاموا بتشكيل لجنة تنسيقية ستقوم بعمل مستشفى ميدانى فى أماكن التظاهرات، ولجنة للتواصل الإعلامى، وأنهم لم يدعوا أى من النخب السياسية للمشاركة فى هذه المليونية التى ستعتمد على القواعد الشعبية.
