صدق الرئيس الدكتور محمد مرسى، على القرار الصادر بشأن تشكيل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، لتصبح الهيئة من تاريخ التصديق هيئة رسمية سارية بموجب القانون, وجاء هذا التصديق بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 13/2/2011 وعلى الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 30/3/2011 وعلى القانون رقم 103 لسنة 1961 بشان إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها المعدل بالمرسوم بقانون رقم 13 لسنة 2012 وذلك بعد عرض شيخ الأزهر لتشكيل الهيئة وموافقة مجلس الوزراء على ذلك. الهيئة التى تجمع 26 عالما من علماء الأزهر الشريف إضافة إلى شيخ الأزهر تضم من بين جنباتها الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والدكتور محمد الأحمدى أبوالنور أستاذ الحديث ووزير الأوقاف الأسبق والدكتور حسن الشافعى أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم ورئيس مجمع اللغة العربية والمستشار الفنى لشيخ الأزهر والدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور محمود حمدى زقزوق أستاذ العقيدة ووزير الأوقاف الأسبق والدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق والدكتور محمد المختار المهدى أستاذ اللغة العربية ورئيس الجمعية الشرعية والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق والدكتور محمد عبد الفضيل وزير الأوقاف . وقد تم استثناء إثنين لا تنطبق عليهما شروط العضوية بحسب ما أُعطى لشيخ الأزهر من صلاحيات، الأول هو الشيخ محمد الراوى عضو مجمع البحوث الإسلامية حيث أنه غير حاصل على درجة الأستاذية وكذلك الدكتور على جمعة والذى لا ينتمى للمؤسسة الأزهرية. يُذكر أن تشكيل الهيئة لاقى اعتراضا من بعض الأزهريين على خلفية انفراد مشيخة الأزهر باختيار أعضائها، ووجود من سمّوهم بعلماء السلطة ضمن هؤلاء.