تعود الصحفية شيماء عادل، يوم غد الاثنين، إلى الأراضي المصرية، على متن طائرة الرئيس محمد مرسي، خلال عودته من رحلة أديس أبابا بإثيوبيا، وذلك بعدما أطلقت السلطات السودانية سراحها، اليوم. من جانبها، أكدت والدة شيماء عادل، أنها: "لن تنهي إضرابها عن الطعام رغم نقلها إلى مستشفى المنيرة، واستقرار حالتها نتيجة إضرابها لليوم الخامس على التوالي"، وشددت قائلة: "مش هفُك الإضراب أو الاعتصام إلا لما ألمس بنتي بإيدي وآخدها في حضني". وأرجعت والدة شيماء قرارها ذلك، بأنها: "سئمت من كثرة الوعود بالإفراج عن ابنتها، وأنها تنتظر يوم غد الاثنين على أحر من الجمر"، مشيرة إلى أنها لا تثق في وعود تلقتها. وكان نقيب الصحفيين، ممدوح الولي، قد أكد، اليوم الأحد، "حصوله على تأكيدات من جهات سيادية مصرية بعودة الصحفية شيماء عادل إلى البلاد، غدًا الاثنين، بعد مرور ما يقرب من أسبوعين في الأراضي السودانية من قبل المخابرات هناك، على خلفية تغطيتها الصحفية للاحتجاجات والمظاهرات في الخرطوم".