قال الشيخ ياسر سعد أحد مؤسسي حزب الجهاد الديمقراطي – تحت التأسيس – إن فكر جماعة الإخوان المسلمين لن يأتي بخير للبلاد لأنه فكر يهدد بانقسام مصر، مدللا على ذلك بما حدث من انقسام فى جنوب السودان، وما سيحدث فى مصر فى حال وصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم. وأعلن الشيخ سعد تأييد حزب الجهاد الديمقراطي للفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية لأسباب ثلاثة هي أنه رجل دولة، نستطيع خلعه، والتظاهر ضده ويجوز معارضته، وهذا لا يعد فسقا ولا فجورا علي الحاكم، كما قال. وأشار فى كلمته خلال المؤتمر الذي عقد بمركز بن خلدون للدراسات الإنمائية بعنوان بناء مصر الحديثة - إلي أن فكر الجماعة كان مناسبا عند بناء الدولة الإسلامية لكنه الآن يهدر تطور المصريين عبر 1400 عام، بدءا من فكر حسن البنا عند الجماعة الإسلامية والأخذ بالبيعة وأركانها العشرة، والأصول العشرين، والتي تصب في فكر الجماعة ولا تعتبر بديلا عن الدولة المدنية. وأكد الشيخ ياسر سعد أن الدولة المدنية الحديثة راعت أصول الإسلام ووزعت القوي وحفظت التوازن بين المؤسسات المختلفة، وأن فكر الجماعة تتحرك فيه الدولة بولاية المرشد الذي يحكم بالأموال والأولاد والأنفس، على حد قوله، بما يعد خلطا بين الماضي والحاضر، معتبرا فكر الجماعة الإسلامية ردة سياسية.