وكالات - ايجي برس حذرت مسؤولة كبيرة في الاممالمتحدة الرئيس السوري بشار الاسد من ان "هناك الكثير من الادلة" حول القمع الدموي الذي بدأ منذ اكثر من عام ضد معارضي النظام لبدء ملاحقات ضده في جرائم ضد الانسانية. وقالت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في مقابلة تلفزيونية، "في الوقائع، هناك الكثير من الادلة التي تظهر ان الكثير من هذه الاعمال قامت بها قوات الامن وهي لذلك يجب ان تحصل على موافقة او تواطوء من اعلى مستوى". واضافت ان "الرئيس الاسد بامكانه فقط ان يأمر بوقف العنف وهي ستتوقف. هذا النوع من الاشياء هو الذي يأخذه القضاة المكلفون قضايا الجرائم ضد الانسانية بمثابة مسؤولية الذي يأمر" الجيش. واعتبرت الاممالمتحدة ان اعمال العنف في سوريا اوقعت اكثر من تسعة الاف قتيل خلال عام. واتهمت المحامية الجنوب افريقية قوات النظام السوري القيام باعمال "مروعة" مثل اطلاق النار على ركاب الاطفال وعدم تقديم الاسعفات الطبية لهم. وشددت القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية على كون مجلس الامن لديه الكثير من الادلة الجدية لتبرير الاحالة الى هذه المحكمة. وقالت "الاشخاص الذين هم مثله بامكانهم ان يستمروا طويلا ولكن يأتي يوم ويتوجب عليهم ان يواجهوا القضاء".