حذرت مسئولة كبيرة فى الأممالمتحدة أمس الأربعاء، الرئيس السورى بشار الأسد، من أن "هناك الكثير من الأدلة" حول القمع الدموى الذى بدأ منذ أكثر من عام ضد معارضى النظام لبدء ملاحقات ضده فى جرائم ضد الإنسانية. وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى "فى الواقع، هناك الكثير من الأدلة التى تظهر أن الكثير من هذه الأعمال قامت بها قوات الأمن وهى لذلك يجب أن تحصل على موافقة أو تواطؤ من أعلى مستوى"، لافتة إلى أن "الأسد بإمكانه فقط أن يأمر بوقف العنف وهى ستتوقف.. هذا النوع من الأشياء هو الذى يأخذه القضاة المكلفون بقضايا الجرائم ضد الإنسانية بمثابة مسئولية الذى يأمر الجيش"، معتبرة أن أعمال العنف فى سوريا أوقعت أكثر من تسعة آلاف قتيل خلال عام. واتهمت المحامية الجنوب أفريقية قوات النظام السورى القيام بأعمال "مروعة" مثل إطلاق النار على ركاب الأطفال وعدم تقديم الإسعافات الطبية لهم، مشددة على أن مجلس الأمن لديه الكثير من الأدلة الجدية لتبرير الإحالة إلى هذه المحكمة، قائلة "الأشخاص الذين هم مثله بإمكانهم أن يستمروا طويلا، ولكن يأتى يوم ويتوجب عليهم أن يواجهوا القضاء".