عثر ناشطون سوريون في الساعات الأولى من اليوم الاثنين غلى مقبرة جماعية فى حيى "كرم الزيتون" و"العدوى" فى مدينة حمص، ضمت 50 لنساء وأطفال ذبحوا بالسكاكين على أيدي شبيحة الرئيس بشار الأسد، فيما وصل عدد القتلى أمس الأحد إلى 80 قتيلاً معظمهم في محافظة إدلب. وقال الناشطون لقناة "الجزيرة" الإخبارية: إن مليشيات موالية للنظام السورى "الشبيحة" ذبحوا 20 امرأة و25 طفلا فى حيى "كرم الزيتون" و"العدوى" فى مدينة حمص السورية. وعرضت الجزيرة صورا للعديد من جثث القتلى من النساء والأطفال، فيما وصفه الناشطون بالمذبحة. ميدانياً، تواصلت الاشتباكات أمس الأحد في مناطق من العاصمة السورية دمشق بين الجيش السوري و"الجيش الحر"، في وقت أكد فيه ناشطون أن نحو 80 شخصا قتلوا أمس برصاص الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، أغلبهم في إدلب. وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن اشتباكات في حي "ركن الدين" وشارع "الثورة" في قلب دمشق بين الجيش النظامي والجيش الحر. وأكد ناشطون سماع أصوات إطلاق نار في مناطق مختلفة منها "أوتوستراد العدوي" وشارع "بغداد" و"باب مصلّى" و"ركن الدين" و"المهاجرين". كما بثوا صورا لمتظاهرين يقطعون طرقا داخل دمشق وحولها بحرق الإطارات. وأكدت الهيئة أن قوات الأمن اقتحمت حي "جوبر" وشنت حملة مداهمات واسعة، وذكرت أن الشاب ياسين محناية قتل نتيجة قصف منزله فيما أصيب عدد من الأشخاص جراء إطلاق النار العشوائي. وفي ريف دمشق استهدف قصف عنيف من قوات الأمن منطقة المزارع في "رنكوس" أدى إلى تدمير البيوت وحرق الممتلكات، فيما شنت قوات الجيش حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية للمنازل في حي "الدقاق" بكفربطنا. وأوضحت الهيئة أن حي "الرستن" بحمص تعرض لقصف عنيف بقذائف المدفعية والهاون، تسببت إحداها في تدمير الجسر الواقع على نهر العاصي لمنع خروج النازحين من المدينة، فيما شهدت "طفس" بدرعا إطلاق نار كثيفا بالرشاشات من كافة حواجز قوات الأمن والجيش في البلدة.