تحولت مؤشرات سوق المال المصرية للإغلاق الأحمر بنهاية تعاملات الأحد مع تبدل اتجاه الافراد لتميل نحو البيع بهدف تحقيق مكاسب سريعة للارتفاعات الصباحية، وسجلت السوق أدنى حجم تداول في 5 سنوات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30 " بنسبة 0.14 % إلى 6465.08 نقطة بعد ان فتح كاسبا 0.58 % حول 6512.16 نقطة. وسجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" تراجعا طفيفا بنحو 0.04 % الى 606.35 نقطة مقابل 610.37 نقطة لدى الفتح. وامتدت الحركة إلى مؤشر "إيجي إكس 100 " - الأوسع نطاقا- ليفقد نحو 0.11 % مسجلا 1008.39 نقطة مقابل 1014.76 نقطة باكر. وسجلت أحجام تداول الاسهم بسوق داخل المقصورة أدني معدلاتها في 5 سنوات لتصل إلى 298.7 مليون جنيه فقط، وبلغت التعاملات فى سوق سندات المتعاملين الرئيسيين 188.1 مليون جنيه وشهدت سوق خارج المقصورة تنفيذ صفقة نقل ملكية بقيمة 12 مليون جنيه ليصل إجمالي التعاملات إلى 498.9 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على ارتفاع قوي لعديد من الاسهم على رأسها أوراسكوم تليكوم مستغلة قوة الدفع الناتجة عن الارتفاع القوي الذى سجلته البورصة الامريكية فى نهاية الأسبوع الرابع من اغسطس مشيرين إلى أن تلك الارتفاعات لم يصحبها أحجام تداول مقنعة للمستثمرين تدعم استمرار صعود السوق طوال جلسة التداول. وأشاروا إلى أن البورصة المصرية لا تزال تعاني من عدم إكتمال ثقة المستثمرين فى قدرة أسواق المال العالمية على التعافي لجلسات متصلة وهو ما خلق حالة من عدم التوازن فى الاسواق ظهر بشكل واضح فى شح السيولة فى سوق الاسهم المصرية. وشددوا على أن البورصة المصرية تحتاج إلى ضخ سيولة جديدة من صناديق الاستثمار والبنوك يتزامن معها أنباء إيجابية قوية قادرة على إستعادة السيولة التى هجرت السوق على مدار الشهور الماضية. ولفتوا إلى أن المستثمرين يعولون على الاسبوع الاخير من شهر رمضان لتحقيق أي مكاسب جيدة لمحافظهم أو تعويض أجزاء من خسائرهم، معتبرين أن أداء البورصة المصرية خلال شهر رمضان الحالي يعد الاضعف فى السنوات السبع الاخيرة. وقررت إدارة البورصة المصرية إن عطلة عيد الفطر ستبدأ اعتبارا من الخميس 9 سبتمبر/ ايلول 2010 وحتى الاحد 12 سبتمبر على ان تستأنف العمل اعتبارا من الاثنين الموافق 13 سبتمبر. وخلال الأسبوع الرابع من اغسطس/ آب 2010، نشطت تعاملات البورصة المصرية خلال اغلب جلساته بدعم من الأسهم الكبرى بينما شهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة عزوفا من المستثمرين .