تراجعت مؤشرات بورصة مصرالرئيسية للجلسة الرابعة على التوالى لدى إغلاق تعاملات الاثنين متأثرة بغياب الأنباء الإيجابية الجديدة واتجاه الأسهم القيادية نحو الانخفاض بقيادة أوراسكوم تليكوم، فضلا عن نتائج أعمال الشركات التى أظهرت غالبيتها تحقيق خسائر أو تراجع ملحوظ فى الأرباح. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما مقيدا- بنسبة 0.3% مسجلا 6282.82 نقطة مقابل 6291.11 نقطة باكر. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 70"، الذي يغلب على يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.24% إلى 607.77 نقطة، مقابل 607.33 نقطة عند الفتح. وامتد الهبوط إلى مؤشرات أسهم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة نظرا لحالة الركود التى تعيشها السوق فى الفترة الحالية فى ظل غياب القوة الشرائية، ليفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا نحو 0.3% إلى 1003.8 نقطة بعدما بدأ حول مستوى 1003.76 نقطة. وقال وسطاء إن السوق تجاهلت إعلان شركة أوراسكوم للانشاء عن فوزها بعقد مشترك بقيمة 60 مليون دولار لإتمام الأعمال المدنية لمحطة كهرباء بالعين السخنة، وإعلان شركة "هيرميس" عن نمو قياسى فى صافى أرباحها تجاوزت 83%. وأضاف الوسطاء أن أحجام التداول سجلت تحسنا طفيفا اليوم عن معدلها الاحد، لتصل إلى 331.3 مليون جنيه، لكن تظل بعيدة تماما عن معدلاتها الطبيعية حتى عند مقارنتها بمعدلاتها فى شهر رمضان فى السنوات الماضية. وأشاروا إلى أن غياب أى أنباء بشأن صفقة بيع أوراسكوم تليكوم والتى ترددت نهاية الاسبوع الماضى، خيم على أداء السوق، فضلا عن التراجع الذى سجلته أسواق الأسهم العالمية فى بداية اسبوعها الاثنين. ولم يخل السوق من ارتفاعات سجلتها أسهم المضاربات وإن كانت ارتفاعات محدودة تصدرها أسهم التعمير السياحى والقاهرة الوطنية للاستثمار, كما ارتفعت أسهم المنصورة للدواجن وبيراميزا للفنادق ومعمل البرج. كان مؤشر بورصة مصر الرئيسي تراجع الأحد للجلسة الثالثة على التوالي مع غموض الرؤية بشأن صفقة استحواذ شركة فيمبليكوم الروسية على حصة غالبة فى أوراسكوم تليكوم مما أدى إلى زيادة حالة الترقب لدى المستثمرين مما انعكس على أحجام التداول التى سجلت أدنى معدلاتها فى 5 سنوات.