رئيس مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية    تراجع سعر طن حديد عز والاستثماري وارتفاع سعر الأسمنت بسوق مواد البناء الخميس 4 يوليو 2024    فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل    كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"    نجم الزمالك السابق: هناك عناد من الأهلي وبيراميدز ضد المنتخب الأولمبي    بعد رفض الأهلي.. نجم الفريق يطلب اللعب في الأولمبياد (خاص)    هيثم عرابي: هدفنا التواجد بالمربع الذهبي.. وهذه حقيقية تعاقد الزمالك مع جوناثان    أصعب 24 ساعة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الخميس: ذروة الموجة الحارة (التفاصيل)    إجراء تحليل مخدرات لسائق ميكروباص تسبب في سقوط 14 راكبا بترعة بالصف    انتهى الخلاف بطلقة.. تحقيقات موسعة في مصرع شاب إثر مشاجرة بالواحات    تكليف لميس حمدي مديرًا لمستشفى طلخا المركزي بالدقهلية    الجمعية العربية للطيران المدني تزكي الكويت عضوا بمجلسها التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي    سعر الأرز الشعير اليوم الخميس 4 يوليو 2024 في جميع الأسواق المحلية    خاص| مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية يكشف هدف دمج الوزارات بالحكومة الجديدة    أستاذ استثمار عن التغيير الوزاري: ليس كل من رحل عن منصبه مقصر أو سيئ    الكويت: ضبط مواطنين منضمين لتنظيم محظور يهدف لهدم نظم البلاد    حماس: إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في مصر وقطر بشأن أفكار تهدف لوقف إطلاق النار    لبنان.. قصف إسرائيلي يستهدف خراج بلدة السريرة بمنطقة جزين جنوبي البلاد    بايدن: أنا زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يدفعني للرحيل    وزيرا خارجية أمريكا وأوكرانيا يبحثان تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا    وزير الخارجية الأرميني: مستعدون لتطبيع العلاقات بالكامل مع تركيا وفتح الحدود    عمرو خليل: اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة    أخبار كفر الشيخ اليوم.. اللواء علاء عبدالمعطي يؤدي اليمين الدستورية كمحافظًا لكفر الشيخ    أول تصريح لمحافظ الأقصر الجديد: نعزم على حل المشكلات التى تواجه المواطنين    بسبب المنتخب الأولمبي.. هل يتم تأجيل الدوري المصري؟    النصيري على رادار أحد الأندية السعودية    جمال الغندور: كرة زيزو في مباراة المصري لم تتجاوز خط المرمى    موعد مباراة الأرجنتين والإكوادور اليوم في ربع نهائي كوبا أمريكا والقنوات الناقلة    هاني سعيد: بيراميدز لم يعترض على طلبات المنتخب الأولمبي.. وهذا موقفنا النهائي    في أول يوم عمل له.. محافظ الشرقية يتفقد شوارع بلبيس والزقازيق عقب أدائه اليمين الدستورية    وزير الزراعة الجديد: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل على عودة الإرشاد الزراعي    «مستقبل وطن»: تشكيل الحكومة الجديدة متناغم وقادر على إجادة التعامل مع التحديات    الجانى مجهول.. إصابة شخص ونجله بطلق ناري حي ببنى سويف    والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث    فحص نشاطها الإجرامي.. ليلة سقوط «وردة الوراق» ب كليو «آيس»    مصرع طفل غرقا داخل نهر النيل بقنا    المشدد 10 سنوات لطبيب بتهمة الاتجار في المخدرات بالدقي    اتحاد الصناعات: وزارة الصناعة تحتاج لنوعية كامل الوزير.. واختياره قائم على الكفاءة    خبراء ل قصواء الخلالى: منصب الوزير الآن لم يعد ببريقه قبل سنوات    طارق الشناوي يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للفنان توفيق عبد الحميد    رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الحقوق    أحمد حلمي: أنا بحب كوميديا الموقف أكتر من الإفيهات    3 طرق بسيطة لإسعاد زوجك وجعله يشعر بالسعادة    حظك اليوم| برج الدلو 4 يوليو.. «يوم الأفكار المبتكرة والاتصالات الاجتماعية»    حظك اليوم| برج القوس الخميس 4 يوليو.. «التفاؤل والحماس مفتاح التقدم»    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات    أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)    إحالة طبيب وتمريض وحدتي رعاية أولية بشمال سيناء للتحقيق بسبب الغياب عن العمل    أهم تكليفات الرئيس لوزير الصحة خالد عبد الغفار.. الاستثمار في بناء الإنسان المصري    أستاذ حديث: إفشاء أسرار البيوت على الانترنت جريمة أخلاقية    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 08 - 2010

د / عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار
فى 25 يناير فى عيد الشرطة الرئيس مبارك قال إن مجتمعنا يشهد تطورات غريبة يدفع إليها الجهل والعصبية غياب خطاب دينى مستنير من رجال الأزهر والكنيسة خطاب يدعوه نظامنا التعليمى وإعلامنا ومثقفونا وكتابنا ، حالة حوار زى كل سنة من 3 سنين بتقدم حلقات تجديد الخطاب الدينى فى رمضان .
مناقشة رموز السياسة والأحزاب والمثقفين والكتاب ومراقبة بضع أفكار وأوراق فى ذلك الملف المهم عله ينفع البلد وينفع الناس اللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علما ، اللهم انصرنا على قوى التطرف والتخلف والجمود والرجعية ، اللهم بارك فى صيامنا وقيامنا وصلاتنا ونسكنا وعقلنا وتفكيرنا واستنارتنا وتقدميتنا ، اللهم بارك فى شاباتنا وشبابنا اللهم أرنى أملى فيهم اللهم بارك فى أمهاتهم وآبائهم الذين بذلوا جهدا أسطوريا لكى ينشئوهم ويربوهم ويعلموهم اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا اللهم أنت حسبنا عليك توكلنا وأنت رب العرش العظيم
فاصل
عبارة عن أغنية توسل ورجاء للفنانة عايدة الأيوبى ومشاهد للمساجد وهى مضيئة فى شهر رمضان الكريم
د / عمرو عبد السميع : اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيفى وضيفكم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم دكتور سيد كل سنة وانت طيب
د / السيد البدوى : وانت بالصحة والسلامة
د / عمرو عبد السميع : الحقيقة هذا الملف احنا بنشتغل عليه بقى لنا 3 سنوات وبننوع المصادر بتاعتنا والكلام فى هذا الأمر ما بين مثقفين وما بين كتاب وما بين رموز سياسية أو رموز حزبية الحقيقة مجيئك لنا هذه المرة بعد انقطاعك 4 سنوات عن حالة حوار جاى لنا بصفة أخرى أو بقبعة أخرى اللى هى رئيس حزب الوفد ومن هنا نحن لا نسأل فقط عن موقف الدكتور السيد بدوى فى هذه القضايا ولكن نسأل أيضا عن موقف حزب الوفد الحقيقة أن منذ شهور حزب الوفد أعد برنامج للانتخابات البرلمانية 2010 سواء انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى جرت أو انتخابات مجلس الشعب التى ستجرى فى الخريف المقبل ودعانى الحزب مشكورا كريما أن أشترك فى مناقشة موسعة فى مقر الحزب حول هذا الموضوع ورحت اتكلمت مع بعض القيادات ومع بعض نجوم الإعلام الخاص بالحقيقة سواء كان الدكتور خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع أو كان الأستاذ حسين عبد الغنى من قناة الجزيرة أو كان الإعلامى الكبير الأستاذ جمال عنايت وفى الحقيقة فى وسط هذا الكلام كله ذكر شئ عرضا كدة عن تربية الخطاب الدينى واستخدام الوسائل الحديثة فى نشر الدين والدعوة طب ده عن الوسائل لكن أنا عايز أتكلم عن المضمون رؤيتكم إيه فى تجديد المضمون ؟
د / السيد البدوى : احنا وقفنا إن احنا نرجع لتراثنا الوفد له تراث ومصر كلها لها تراث لنا نموذج مصرى عشناه ، نموذج مصرى كان الوسطى بيمارس فى مصر ، كان الوطنية والمواطنة والوحدة الوطنية كانت السيدة فى هذا النموذج كلنا مواطنين بنعبد إله واحد بوسائل متعددة هذا النموذج المصرى فى الإسلام احنا بنفتقده دلوقتى افتقدناه يعنى نتيجة تيارات واردة من الخارج لكن ظل هذا النموذج المصرى
د / عمرو عبد السميع : يعنى إيه تيارات وافدة من الخارج ؟
د / السيد البدوى : أنا هقول حاجة مع موضوع الطبقة المتوسطة وخروجها للعمل فى بعض الدول العربية عادت إلينا بثقافات بعيدة عن الثقافة المصرية يعنى نموذج طبعا الكائن هو الإسلام على مدى نصف قرن أو قرن من الزمان كان نموذج محترم كان عندنا أجدادنا متدينين آباءنا متدينين سواء مسلمين أو أقباط لكن كان هذا الدين بيطبق بشكله الصحيح السماحة الدين لله والوطن للجميع كل هذا اسمه النموذج المصرى لما الطبقة المتوسطة خرجت للعمل فى بعض الدول العربية عادت إلينا بثقافات مختلفة الحقيقة بدأنا نشوف تصنيف وتقسيم للمجتمع تقسيم ظاهرى حتى يعنى بدأنا نشوف المظهر الجلابية قصيرة وللا طويلة اللحية طولها أد إيه سبنا جوهر الإسلام ومسكنا فى المظهر
د / عمرو عبد السميع : أغاية الدين أن تحقوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
د / السيد البدوى : بالضبط كده وأنا يعنى المسألة دى محتاجة تظافر المجتمع بكافة أجهزته وعلى رأسها طبعا الإعلام أو يأتى على رأسها طبعا مؤسسة هى الأكبر إسلاميا وهى الأزهر ، الأزهر الشريف طبعا هو يعنى القادر بعلمائه وبتراثه وبتأثيره إعادة هذه الثقافة إلى الشعب المصرى وبالتالى تنتقل إلى المنطقة كلها وأيضا الكنيسة الحقيقة الكنيسة عليها دور لإن رأينا فى الجانبين بعض الأمور الوافدة علينا
د / عمرو عبد السميع : طب تعالى نتكلم كلام تطبيقى شوية يا دكتور سيد يعنى حضرتك بتتكلم عن الإسلام المصرى وعن التيارات الوافدة التى أسست الوضع الموجود فى مصر الحقيقة أنا عايز توصيفك لطبيعة آليات المعركة ما بين الطرفين
د / السيد البدوى : هى مش هنقول معركة هى
د / عمرو عبد السميع : تضارب؟
د / السيد البدوى : هى حالة حوار لإن طبعا الفكر لابد أن يقارن بالفكر فلازم يكون هى معركة فكرية ، حوار فكرى محتاج إلى النهاردة أنا زى ما بقول لحضرتك فيه وزارة الدولة للأسرة والسكان عاملة لجنة لطيفة جدا إسمها لجنة القيم فيها فضيلة المفتى والأنبا بشندى ومجموعة من المثقفين والإعلاميين بينظروا فى التعليم الابتدائى برؤية مصرية وليست رؤية خارجية بثقافتنا أنا قرأت بعض الدراسات بادئين مع الطفل إزاى يعلموه الوحدة الوطنية إزاى يلاقى قرارات فى المدرسة وانت داخل فى أولى ابتدائى أو فى مرحلة ما قبل التعليم الابتدائى يشوف القبطى والشيخ يشوف جرجس ومحمد يشوف كل ده.
د / عمرو عبد السميع : تراكمية
د / السيد البدوى : تراكمية ، تراكمية احنا بنعلمهم زى ما احنا اتعلمنا زمان ما احنا فى المدرسة بدأنا نتعلم يعنى إيه وحدة وطنية من غير ما يقولوا لنا دى وحدة وطنية
د / عمرو عبد السميع : كنت فى مدرسة إيه يا دكتور سيد ؟
د / السيد البدوى : أنا كنت فى مدرسة الأحمدية الثانوية وطنطا الإعدادية وعمر بن الخطاب الابتدائية
د / عمرو عبد السميع : وفى طنطا كان عندكم الجو ده موجود ؟
د / السيد البدوى : تماما
د / عمرو عبد السميع : على الرغم من إن ده مركز إسلامى بالضرورة يعنى
د / السيد البدوى : الحقيقة احنا شفنا الوحدة الوطنية فى طنطا أنا لما بتكلم دلوقتى بتفكرنى بقول يعنى خيال احنا كان أقرب المقربين إلى أسرتنا كان واحد إسمه عم جرجس ده اللى كان بالنسبة لنا يدخل البيت فى أى وقت يطلع من البيت فى أى وقت وأى مشكلة هو اللى بيحلها لنا وهو وأسرته ما كانش عندنا
د / عمرو عبد السميع : عم جرجس
د / السيد البدوى : ما كنتش أعرف اللى جنبى مسلم وللا مسيحى إلا لما يطلعوا فى حصة الدين يعنى حصة الدين اللى كانت تفرق وكنا بنندهش هم ليه خدوا صاحبى من جانبى ليه ، ليه طلع فبدأنا نفهم إن فيه دين ودين لكن ده ما كانش بيأثر فينا لما دخلت الجامعة كنت فى جامعة أسيوط كان يعنى أقرب المقربين لى أصدقائى بس أنا كان فيه تطرف بقى الحقيقة كنت شفته بدأ التطرف كان أقرب المقربين
د / عمرو عبد السميع : كان إمتى ؟
د / السيد البدوى : فى السبعينات
د / عمرو عبد السميع : طبعا
د / السيد البدوى : كان سامى بخيت لو هو بيسمعنى دلوقتى كان المعصرانى وهو فى أسيوط دلوقتى صيدلى عادل بطرس كانوا أقرب الناس لى وكنا بنروح مع بعض وكانوا بيصوموا معانا كان ، كان يصوم معانا فى رمضان كان فى رمضان كنا قاعدين فى مدينة جامعية وكان فى رمضان ما يفطروش يعنى ممكن فى أوضته يكون بيفطر وكده لكن الغذاء مفيش غداء طبعا المدينة الجامعية كانت بتعمل فى وقت الغداء غداء للمسيحيين ما كانوش ينزلوا أبدا يتغذوا ينزلوا معانا فى الإفطار ما كانش حد بيقولهم إعملوا كده هم إتربوا على كده إتربوا على كده لكن أنا شفت أول تطرف فى أسيوط أحد زملائى الحقيقة جاء لى فى الوقت ده وإزاى أنا ماشى مع المسيحيين ومصادقهم أحد زملاءنا فبدأت أشوف بقى
د / عمرو عبد السميع : لغة جديدة
د / السيد البدوى : لغة جديدة أنا جاى من بحرى ورايح الصعيد وشفت لغة جديدة وبدأت مصر من هذا التاريخ يبدأ فيها التقسيم والتصنيف فالحقيقة لابد وأن نستعيد تراثنا
د / عمرو عبد السميع : من كان يخضع للتطرف فى الوقت ده فى الوقت اللى حضرتك بتقول عليه كان توجه سياسى معين بيحاول أن يحل الاتجاه الدينى محل قوى اليسار
د / السيد البدوى : وده مدسوس الحقيقة
د / عمرو عبد السميع : الحقيقة دخولنا فى السياسة دلوقتى بيخلينى عايز أطرح معاك قضية فى منتهى الأهمية القضية دى إن احنا بنشوف خلط للدين مع السياسة منذ ذلك التوقيت
يعنى بنشوف الشعار الدينى مع كثير الأسف عابر فى سحاب السياسة أو بيتم طرحه بطرق هى حق يراد به باطل إلى آخره لكن فى هذا الإطار على وجه التحديد بنشوف جماعة الإخوان المسلمين بتحاول إنها تخش المعترك الانتخابى والسياسى والبرلمانى فى كل الانتخابات تقريبا وتفرض وجودها بشكل أو بآخر سنة 84 تحالفت جماعة الإخوان المسلمين مع حزب الوفد ، سنة 87 تحالفت مع حزب الأحرار وحزب العمل أنا فاكر إن أنا رحت لفؤاد باشا سراج الدين فى مارس سنة 1987 وعملت معاه حوار صاخب جدا وطرحت معاه القضية بتاعة التحالف مع الإخوان المسلمين قال لى مش تحالف قال لى ده مجرد اقتناع بحرية التعبير فحاولنا ناخدهم تحت عباءتنا علشان يعبروا عن وجهة نظرهم وإن كل الحكاية هم قاعدين يقولوا تطبيق الشريعة الدستور المصرى فى هذا التوقيت 1500 مادة مفيش فيهم غير مادتين هم اللى ممكن يبقوا محل مناقشة واحدة خاصة بفوائد البنوك وحسمها المفتى والثانية خاصة بفوائد بوالص التأمين ودى فيها مسألة جدلية ، رحت قابلت المستشار مأمون ا الهضيبى المرشد العام للإخوان المسلمين وقلت له إيه بقى التحالف اللى نشأ بينكم وبين الوفد قال الوفد بالنسبة لنا سنة 84 دى أحاديث مسجلة ومنشورة قال الوفد بالنسبة لنا سنة 84 كان أتوبيس عايزين نوصل به إلى البرلمان كلمت فؤاد باشا قلت له إيه ده قال لى شوف سنة 84 تحالف الإخوان المسلمين معنا فاخدنا 800 ألف صوت وسنة 1987 ما تحالفوش معانا فأخدنا 800 ألف صوت فيم الجدل بقى حوالين الاقتراب من الإخوان ومغازلة الإخوان واستقبال الإخوان ؟
د / السيد البدوى : أنا هكلم حضرتك لإن أنا كنت معاصر لهذه الفترة الحقيقة سنة 84 لم يكن تحالفا بالمعنى الذى تم سنة 87 فى 84 كان تنسيقا بين الوفد والإخوان نجح كان لنا 40 نائب كان فيهم 6 أو 7 إخوان وعدد الذين تم ترشيحهم من الوفد كانوا 13 مرشح لم يرفع شعار إسلامى لم يرفع فى جميع
د / عمرو عبد السميع : أو أى شعار دينى
د / السيد البدوى : أو أى شعار دينى جميع مؤتمراتنا كانت حتى خطباء الإخوان المسلمين كانوا بيحضروا المؤتمرات كانوا بيتحدثوا عن الوفد لم يتحدثوا إطلاقا عن جماعة الإخوان المسلمين وأنا حضرت جميع هذه المؤتمرات المستشار مأمون رحمة الله عليه أنا حضرت له مؤتمر مع فؤاد باشا تحدث عن الوفد وعن سعد زغلول وكيف أنه تربى فى بيت سعد زغلول كان كل الحديث عن الوفد لم نسمع طوال فترة عمل الإخوان المسلمين مع الوفد التحالف أو التنسيق من سنة 84 أو سنة 87 عن أى شعار دينى وعن شعار أن الإسلام هو الحل الذى ظهر فى 87 فهذا ما حدث فى التحالف بين الوفد والإخوان والحقيقة حصل حدث أيامها خلاف شديد داخل حزب الوفد وكثير من الوفديين اعترضوا على هذا أو يعنى وحدث ما حدث وفى 87 اعتمد الوفد على نفسه وأخد أصوات 39 مقعد وفى المحليات بعد كده دخلنا منفردين وأخدنا فى 92 مجالس محلية من بابها كانت وفدية فيعنى مسألة اللى يتحالف مع الوفد هو الذى يستفيد من الوفد التاريخ أثبت ذلك والإخوان لا شك إنهم استفادوا من تحالفهم مع الوفد يعنى كانت بداية البوابة للخروج من العمل السياسى هو تحالفهم مع الوفد
د / عمرو عبد السميع : زيارتهم لما جاؤوا حزب الوفد وحضرتك استقبلتهم كان فى إطار إيه بالضبط ؟
د / السيد البدوى : عشان بس الناس تبقى واضحة أو الناس تبقى واخدة بالها ما تقدرش أبدا كسياسى توقف خط حوار مفتوح مع أى تيار سياسى
د / عمرو عبد السميع : حضرتك كنت بتنادى بحالة حوار وما تقدرش تمنعهم
د / السيد البدوى : المرشد تفضل بزيارتى وهذا ما حدث زارنى بيهنأنى بالانتخابات وأنا هرد له الزيارة أنا حتى الآن نتيجة ضغط جدولى شوية لكن لازم أرد له الزيارة تبادل الزيارات ، تبادل الحوار لا يعنى تحالفا لا يعنى تنسيقا لا يعنى اقتناعا بتوجهات الوفد له ثوابته لكن أنا بشوف حالة انزعاج شديدة جدا مجرد ما يبقى فيه حضور لأى حد من الإخوان المسلمين فى وجود الوفد ، الوفد له ثوابت لن يحيد عنها ولما حدنا عن ثوابتنا تراجعنا ولذلك فترة الانتخابات
د / عمرو عبد السميع : ثوابتكم فى النقطة دى إيه ؟
د / السيد البدوى : الثوابت بتاعتنا الدين لله والوطن للجميع الوحدة الوطنية أعظم إنجازات الوفد ودى حجر الزاوية لبرنامج الوفد ولن نسمح بأن نسمها أنا عايز أقول لك سنة 44 لما جاء غاندى زار النحاس باشا غاندى كان عنده مشكلة فى مسألة التصفية اللى موجودة عنده قال له أنا أحد أبناء ثورة 19 الذى تعلم منها العالم تعلم منها إيه ؟ تعلم منها الوحدة الوطنية احنا ما عندناش حاجة علمناها للعالم لإن ما كانتش ثورة عسكرية ولا كانت ثورة شعبية كانت طلعت بشعار الدين لله والوطن للجميع عايز أقول لحضرتك حاجة ثانية سنة 22 اتشكلت محكمة عسكرية انجليزية حكمت على 7 من قيادات الوفد بالإعدام كان فيهم 4 من المسيحيين لما سعد باشا رجع من المنفى نزل زار مقابر الشهداء فى الإمام الشافعى ثم زار مقابر الشهداء فى مقابر الكنيسة المصرية لما سعد زغلول تقدم بأول حكومة للملك فؤاد كان فيها 2 وزراء مسيحيين الملك فؤاد قال له فيه حاجة غلط لإن كان وزير مسيحى واحد فقال له لا أنا متقدم باثنين فقال له أنك لم تراعى النسبة العددية رد سعد باشا قال له إن الرصاص فى ثورة 19 لم يراعى النسبة العددية بين المسلمين والأقباط ، الأنبا بيشوى لما خطب على منبر الأزهر قال إذا كان الانجليز يتمسكون ببقائهم فى مصر لحماية الأقباط فليمت الأقباط وليحيا المسلمون دى الوحدة ده النموذج المصرى اللى عايزين نسترجعه ده النموذج المصرى اللى افتقدناه دلوقتى بقى فيه احتقان ، بقى فيه والاحتقان على الطرفين يعنى مش عايز أقول طرف دون طرف مفيش شك إن احتقان هنا بيؤدى لاحتقان هنا ده النموذج المصرى اللى نفسنا نستعيده مرة أخرى
د / عمرو عبد السميع : النموذج المصرى اللى نفسنا نستعيده مرة أخرى الحقيقة هو الدولة المدنية لمواجهة هذه الأفكار كلها بتقوم نحو فكرة الدولة الدينية حضرتك ذكرت فيما ذكرت فى الحقيقة ضمن ثوابت الوفد موضوع الوحدة الوطنية وموضوع الدين لله والوطن للجميع وطرحت أيضا كلام عن دور الإعلام النهاردة احنا بنشوف ظاهرة إعلام دينى ، فضائيات خاصة دينية وفضائيات خاصة بالفتاوى وبرامج ومنابر خاصة التى أثارت فوضى عارمة فى الحقيقة فى العقل المصرى وفى الوجدان المصرى الحقيقة ده بيدفعنى إن أنا أسألك طب انت رئيس حزب دى صفتك الحديثة ولكن مالك لعدد من القنوات التليفزيونية دى صفتك اللى قبلها طب أولا حجم التداخل بين الحزب والقنوات دى إيه احنا عارفين إن مفيش عندنا قنوات لأحزاب لكن عمليا دلوقتى حضرتك بقيت أول حالة تداخل بشخصك ، الحاجة الثانية إن احنا عايزين نعرف دور مثل هذه القنوات اللى حضرتك بتملكها فى موضوع الخطاب الدينى
د / السيد البدوى : بداية أنا مؤمن يقينا أن الإعلام ليس ملكا لأصحابه ولكنه ملك للمشاهد المصرى وللرأى العام وبالتالى منذ اليوم الأول من تأسيس شبكة تليفزيون الحياة وأنا مدى هذه التعليمات أنا لم أظهر قبل أن أكون رئيس حزب لا بالصوت ولا بالصورة ولا بالإسم فى قنوات الحياة حملة الوفد للانتخابات لم تشر إليها من قريب أو من بعيد قناة الحياة
د / عمرو عبد السميع : حضرتك مصدّر الدكتور محمد عبد المتعال لكن انت بتدير كل حاجة
د / السيد البدوى : السياسة العامة ، السياسة ، إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الحزب رئيس القناة كلمنى قلت له لا تعلن فى قناة الحياة قال لى ده خبر قلت له حتى هذا الخبر لا يعلن فى قناة الحياة لم يعلن فى قناة الحياة أنى فزت فى انتخابات رئاسة الوفد فهذا خط أنا واخده قبل أن أكون رئيسا للوفد لأن لا يمكن ولا يجب أن يكون أن القنوات التى تعبر عن الرأى العام تعبر عن وجهة نظر أصحابها إطلاقا الإعلام ليس ملكا لأصحابه الإعلام يعكس ما يريده المشاهد المصرى ومن هنا نجحت شبكة تلفزيون الحياة منذ اليوم الأول ما هى دى سياسة وده دستور عمل فى تليفزيون الحياة ، القنوات الدينية الحقيقة دى كارثة أنا لما عملت شبكة الحياة قعدت مع رئيس القناة قلت له إن الوحدة الوطنية هو بيسمعنى طبعا دلوقتى والتطبيق العملى باين قبل أنا ما أبقى رئيس حزب قلت له الوحدة الوطنية دى أساس أمن واستقرار مصر وأى دولة أو كيان يريد أن يعبث أو يحدث خلل فى مصر هيلعب على وتر الفتنة الطائفية احنا لازم تكون الوحدة الوطنية دى أو ثوابتنا فى العمل الإعلامى لابد أن يكون عندنا برامج دينية لابد ما تقدرش لكن كانت برامج كلها فى المعاملات ولذلك تلاقى
د / عمرو عبد السميع : فى مكارم الأخلاق يعنى؟
د / السيد البدوى : فى مكارم الأخلاق هتلاقى برنامج الدين والحياة البرنامج الثانى اللى بنقدمه إسمه كلام من القلب كله بيتعرض بقى للمشاكل الاجتماعية والمشاكل الحياتية وبيقدم إزاى المسلم يتعامل مفيش برنامج فتاوى عندنا نهائى لإن الفتوى مش محلها الإعلام أبدا الفتوى محلها دار الإفتاء لإن كل حالة انت النهاردة لما بتفتى على الهواء وانت ما انتاش عارف إيه خلفيات اللى أدامك وبتأتى معظم الحالات فى غير محله
د / عمرو عبد السميع : يعنى بقت الحكاية شبه استديوهات التحليل
د / السيد البدوى : طبعا القانون المصرى بيمنع قيام قناة على أساس دينى أو حزبى لكن للأسف عندنا قنوات دينية كثيرة جدا ومش مصرية لإن القانون بيمنع وبتنقل لنا ثقافة يعنى مش بتاعتنا وتفسير غريب جدا على اللى احنا اتعلمناه هذه القنوات تحتاج إلى مواجهة مفيش كلام
د / عمرو عبد السميع : إيه قضية المواجهة حزب ليبرالى ؛ ليبرالى جاية من ليبراس يعنى حكم الحريين
د / السيد البدوى : أصل الليبرالى الناس بتعتبر ليبرالى يعنى كافر ليبرالى يعنى حر
د / عمرو عبد السميع : ويحرص على حرية التعبير
د / السيد البدوى : آه
د / عمرو عبد السميع : مواجهة مع مثل هذه القنوات الإعلامية أو الوسائط الإعلامية دون الاصطدام بناس ترفع لنا لافتة حرية التعبير
د / السيد البدوى : دى مش حرية تعبير الحقيقة دى حرية تضليل واحنا فى خطر مصر فى خطر مصر النهاردة فى المحيط الإقليمى بتاعنا والدولى مصر مستهدفة وستظل مستهدفة ، مصر دولة قوية ولو تركت ستترك فراغ كبير وسيكون لها نفوذ كبير فى المنطقة وبالتالى حصار مصر ده مطلوب والعبث بأى شئ يحدث فتنة فى مصر ده مطلوب من أعباء مصر مش من الشعب المصرى وبالتالى لا دى مفيش فيها دى قضية أمن قومى
د / عمرو عبد السميع : برضه يا دكتور أنا مازلت متوقف عند هذه النقطة إزاى المواجهة هتتم إزاى ؟
د / السيد البدوى : أنا هقول لحضرتك حاجة يعنى أنا مش هتكلم عن ميثاق الإعلام العربى ولو إنه مهم ميثاق الإعلام العربى هذا الميثاق لابد أن يفعل انت عندك الأقمار الصناعية اللى بتبث النايل سات والنور سات وده يعنى والعرب سات أنا ما ينفعش يبقى على النايل سات عندى وعلى النور سات النور سات أصله على نفس المدار بتاع النايل سات والنور سات مملوك لشركة أردنية تحدث عليها هذه القنوات إلا إذا كان مصرحا الوحيد الذى يتحدث فى أمور الدين هو الأزهر الشريف أنا الحقيقة عندى ثقة كبيرة جدا فى أن يستعيد الأزهر ، الأزهر هو منارة الإسلام فى المنطقة يعنى الناس كانت تعرف الحرمين والأزهر ، الأزهر الشريف سيظل منارة للإسلام الحقيقة على رأس الأزهر الإمام الأكبر شخصية من الشخصيات العظيمة جدا والمستنيرة جدا وأنا حاطط يعنى أنا متوقع إن فضيلة الإمام الأكبر سيستطيع أن يكون له دور كبير فى إعادة أو عودة دور الأزهر فى مواجهة كل التيارات الوافدة
د / عمرو عبد السميع : دوركم معاه إيه ؟
د / السيد البدوى : أنا التقيت فى الحقيقة بفضيلة الإمام الأكبر ورحت زرته وقلت له احنا كحزب سياسى وكصحيفة وكإعلام خاص بى كشخصى احنا مع الأزهر فى كل ما يريده وبالتالى أنا حتى إديت تعليمات لمسئول الصفحة الدينية ورئيس التحرير
د / عمرو عبد السميع : فى جريدة الوفد
د / السيد البدوى : فى جريدة الوفد إن مفيش حد يتكلم غير من الأزهر الشريف عندنا برضه لما بنستضيف حد بيكون من الأزهر الشريف علماء أصل احنا على فكرة ما عندناش رجال دين عندنا علماء دين وعلماء الدين فى الإسلام عموما علماء الدين لابد أن يكونوا على قدر كبير جدا من العلم لكن النهاردة أنا لما أفتح قناة ألاقى كله بيتكلم عن عذاب القبر وبيتكلم أشياء أنا عايز أزرع القيم ، الأخلاق ، المثل ، المعاملات ، الصدق ، الأمانة ، الوطنية ، الانتماء ، كل دى قيم دينية كل الأديان بتحث عليها سواء دين إسلامى أو مسيحى أو يهودى ده دور الإعلام ودور رجال أو علماء الأزهر فى وسائل الإعلام
د / عمرو عبد السميع : إسمح لى حضرتك إن أنا أناقش معاك نقطة أرجو ألا تكون لها حساسية ما انتوا عندكم أمانة للشئون الدينية ؟
د / السيد البدوى : طبعا
د / عمرو عبد السميع : فى حزب الوفد وبترأسها دلوقتى قطب إسلامى كبير الدكتورة سعاد صالح
د / السيد البدوى : هى نائب الرئيس على فكرة والدها الدكتور إبراهيم عبد المجيد صالح ابن عبد المجيد باشا صالح على فكرة والده هو اللى دخل الرئيس جمال عبد الناصر الكلية الحربية أسيوط فهو رئيس اللجنة الدكتور المهندس والدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن فى الأزهر هى نائب رئيس الوفد
د / عمرو عبد السميع : ولكننى لاحظت إن فى تصريحاتها العلنية أو فى بعض الاجتماعات اللى حصلت عندكم فى الحزب وما تقوليش عرفت إزاى
د / السيد البدوى : لا ما أنا عارف إنت عرفت إزاى
د / عمرو عبد السميع : كمية التضارب حوالين تصريحاتها وأفكارها ما تقول لنا إيه الكلام ده وتقول لنا إيه علاقته بتجديد الخطاب الدينى
د / السيد البدوى : هقول لك أولا الدكتورة سعاد صالح هى من علماء الدين المستنيرين جدا
د / عمرو عبد السميع : طبعا
د / السيد البدوى : والتضارب والهجوم على الدكتورة سعاد صالح لم يكن مقصودا به الدكتورة سعاد صالح ولكن كان من آثار انتخاباتها فى حزب الوفد
د / عمرو عبد السميع : يعنى حزب الوفد اللى مقصود؟
د / السيد البدوى : بالضبط تحديدا كنت أنا المقصود تحديدا وأثيرت زوبعة
د / عمرو عبد السميع : لا أنا بأحييى الشفافية يعنى محدش بيعمل كده
د / السيد البدوى : لا ما أنا عشان تبقى عارف طبيعتى والوفديين كلهم عارفين طبيعتى أنا بتكلم بشفافية شديدة جدا أكثر من ذلك قلت لهم أنا لو فيه حاجة هنشرها فى الجورنال وهقول لكم يعنى أنا ما بخبيش على الوفديين ولا على الرأى العام لإن احنا جزء من هذا الرأى العام
د / عمرو عبد السميع : طبعا
د / السيد البدوى : فكنت أنا المستهدف تحديدا إزاى أنا ضميت عضوة جديدة هى فى أول حوار لها هى أخطئت بس هى أخطئت لما قالت كانت بتتكلم بحب يعنى بتتكلم مش كوفدية بتتكلم كأستاذ فقه مقارن
د / عمرو عبد السميع : قالت إيه ؟
د / السيد البدوى : لما قالت لا يجوز للمسيحى تولى الولاية الكبرى ولا المرأة واتكلمت وقتها وقالت وهاجمت الإخوان المسلمين لكن إتكلمت كويس قوى عن الوحدة الوطنية اتكلمت كويس قوى عن المواطنة ثم عادت وقالت الرئاسة تختلف عن الولاية الكبرى ويجوز للقبطى تولى رئاسة الجمهورية ويجوز للمرأة تولى رئاسة الجمهورية وكررت نفس الكلام فى روزاليوسف فى الوفد فى حوار فى الوفد فى حوار فى برنامج تليفزيون 48 ساعة وكانت منفتحة جدا وقالت أنا فعلا أخطأت
د / عمرو عبد السميع : برنامج الأستاذ سيد على
د / السيد البدوى : أنا أخطأت فى حق الإخوان المسلمين وقلت كذا وأخطأت فى حق الإخوة الأقباط وقلت كذا وهقول وأصحح 1،2،3،4 أعتقد أن هذا الكلام يغلق أى قضية مفيش فيها كلام أنا أكلمك بقى إزاى تحديد الخطاب الدينى انت عارف المشكلة مش الفضائيات وبس المشكلة فى بعض القائمين على المساجد فى القرى وفى الريف اللى فاهمين الإسلام غلط انت لما يكون عندك داعية إسلامية مستنيرة تقدر تنشر الفكر المستنير النموذج المصرى طب ما هو ده أحد الآليات أنا ما أعرفش أتكلم أنا لما أروح أتكلم وأقول النموذج المصرى والوحدة الوطنية والمواطنة والدين لله والوطن للجميع الناس هتقول لك ده بيتكلم سياسة مش هتصدقنى لكن لما عالمة تقول لهم الإسلام بيقول عن الوحدة الوطنية كذا انت عارف إن أول وثيقة للمواطنة فى التاريخ وقعّها الرسول عليه الصلاة والسلام فى المدينة بين اليهود والمسلمين وفى هذا الوقت بين المهاجرين وبين الأنصار ومقولة لكم ما لنا وعليكم ما علينا اللى قالها سعد زغلول لوفد الأقباط اللى جاء له مقولة الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال لهم لكم ما لنا وعليكم ما علينا المواطنة دى مبدأ إسلامى الوحدة الوطنية مبدأ إسلامى أنا لو أقول ممكن الناس ما تصدقنيش فى الأرياف لكن لما أستاذة كبيرة زى الدكتورة سعاد صالح تقول للناس الناس هتصدقها ده نوع من مواجهة التضليل مواجهة الفتنة الطائفية لكن الحقيقة لا يعنى أبدا البابا شنودة أدلى بتصريح لطيف جدا قرأته الراجل ده أنا أحبه جدا على فكرة بيحبنا قوى
د / عمرو عبد السميع : جميل
د / السيد البدوى : جميل قوى قال مدنية الدولة لا تعنى إلغاء الدين الناس بتعتقد إن مدنية الدولة يعنى ما نتكلمش فى الدين لا طبعا البابا شنودة نفسه قال هذا التصريح قبل ما يسافر بيومين قال مدنية الدولة لاتعنى إلغاء دور الدين أنا بقول مدنية الوفد لا تعنى إلغاء دور الدين عودة يعنى تعليم الناس أساس الإسلام وصحيح الإسلام وأيضا الدين المسيحى اللجنة الدينية فى الوفد بتضم مسيحيين ومسلمين مش مسلمين بس ده له دور وده له دور
د / عمرو عبد السميع : مدنية الدولة لا تلغى الدين ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
فاصل إعلانى عن القراءة للجميع
د / عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب فى ملف الخطاب الدينى مع الدكتور السيد البدوى الشباب اللى عايز يسأل قوموا أقفوا
الطالب / محمد مبروك : محمد مبروك رئيس لجنة شباب حزب الوفد الغربية
د / عمرو عبد السميع : طنطا يعنى مع الدكتور سيد
الطالب / محمد مبروك : هو فى الحقيقة السؤال قائم على تعقيب الدكتور سيد تحدث عن الوافدين من الخارج بأفكار متطرفة ولكن هناك أيضا قواطع فصلت العملية الديمقراطية فى مصر وقسمتها إلى أشطار كثيرة ربما تراجع ممارسة الديمقراطية فى مصر يكون له دور ودور كبير جدا فى تراجع الخطاب الدينى
د / عمرو عبد السميع : ما تشرح لى الفكرة دى
الطالب / محمد مبروك : حينما كانت ثورة 19 كان هناك رجال السياسة يمارسون العملية السياسية ويبتعدون كلية عن الدين وكان هناك محمد عبده يقول لعن الله الساسة والسوس وما اشتق منها كان رجال الدين نفسهم يفصلوا العمل العلمى الدينى كما تفضل الدكتور سيد عن الممارسة السياسية وحينما جاءت الثورة ثم عمل بها رجال السياسة وتم استخدام التيارات الدينية فى الجامعة مرة وضرب أحزاب سياسية باستخدام هذه الحركات المقولبة الجاهزة حصل عملية تراجع للخطاب الدينى وأيضا تراجع للممارسة الديمقراطية
د / عمرو عبد السميع : فانت بتقول أن هناك تلازم بين الاثنين
الطالب / محمد مبروك : بالتأكيد وده اللى أنا بطرحه برضه على الدكتور سيد وعاوز أقول حاجة كمان مهمة إن ما دمنا نتحدث عن دولة مدنية ونتحدث عن الليبرالية طريقا للحكم والتفكير فأيضا الخطاب الدينى مرتبط أيضا بما يحدث فى سيناء ومرتبط بما يحدث فى الصعيد لإن نحن نتحدث عن دولة مدنية تخلو من المشاكل الدينية وتخلو أيضا من المشاكل القبلية والعرقية وإلى غير ذلك
د / عمرو عبد السميع : خلاص زميلتك
سالى رشدى : بسم الله الرحمن الرحيم سالى رشدى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة لا شك الدكتور سيد بدوى قال لنا تحقيق الهدف من الخطاب الدينى بيتطلب معه العمل على محاور أخرى مثل المحاور الثقافية والمحاور الاجتماعية والمحاور الإعلامية إن صح التعبير المحاور الاقتصادية والسياسية هل حضرتك شايف إن المشهد اللى عليه مصر الآن بيذهب إلى تعزيز تجديد الخطاب الدينى وهل حضرتك شايف إن إنشغالنا حاليا بقضية تجديد الخطاب الدينى هل هى نابعة من المشهد العام بعد أحداث 11 سبتمبر أم هى نابعة من الواقع الإسلامى والمسيحى الحالى من هو المخاطب من الدكتور سيد من تجديد الخطاب الدينى شكرا
د / عمرو عبد السميع : طب ما تجاوبى لنا انتى على الأسئلة دى أو تقولى لنا رؤيتك إيه هو هيجاوبك بس انتى قولى رؤيتك
سالى رشدى : أنا شايفة إن فعلا لازم يكون فيه منظومة للعمل على تجديد الخطاب الدينى بأبعادها المختلفى الإسلامية والثقافية والسياسية لازم القيم دى تقوم على ثقافة التسامح واحترام الأديان بالأساس وتبتعد عن ثقافة الانحراف واللا مبالاة والتطرف لإن دى اللى هتعزز من توصيل الرسالة من تجديد الخطاب الدينى وفيما يتعلق هل احنا تأثرنا بأحداث 11 سبتمبر وللا لا احنا كنا فى غفلة عن ملف تجديد الخطاب الدينى اتهزينا شوية بعد أحداث 11 سبتمبر وتوجه العالم كله نحو الإرهاب وارتباطه بالمسلمين فأنا شايفة إن ده نابع عن هذه الصورة أكثر ما هو نابع عن التغيير فى الواقع الإسلامى والمسيحى وأنا شايفة إن تجديد الخطاب الدينى قائم على محورين المسلمين والمسيحيين اللى هم أصحاب الدينين نوصلهم ديننا المعتدل وفى نفس الوقت نخاطب الآخر بهذه الأديان
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
طارق مبروك سليمان : طارق مبروك سليمان عضو حزب الوفد فى الحقيقة أنا لى تعقيب بسيط على الكلام اللى اتقال من شوية
د / عمرو عبد السميع : ليه بتعتذر عن تعقيبك لك تعقيب وخلاص ليه تقول عليه إنه بسيط وغلبان لك تعقيب
طارق مبروك سليمان : أنا شايف إن التغطية زى ما قالوا زمان أن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر أعتقد إن احنا لو رجعنا للأمور من البداية حكاية التعليم أعتقد إن احنا هنتقدم بالخطاب الدينى النهاردة المواد الدينية اللى بتدرس فى المدارس مثل التربية الدينية الإسلامية والتربية الدينية المسيحية ليس لها علاقة إطلاقا بالواقع الذى نعيش فيه هناك مكرم عبيد الرجل الوفدى خطيب الوفد قال كلمة شهيرة عندما قال اللهم اجعلنا مسلمين لك نصارى للوطن واجعلنا اللهم نصارى لك مسلمين للوطن أعتقد إن احنا لو قدرنا إن احنا نرسخ هذا المفهوم فى التعليم فى الصغر مع أبناءنا أعتقد إن احنا هنتقدم كثيرا وكثيرا فى الخطاب الدينى فى المرحلة المقبلة من زاوية ثانية لى سؤال بطرحه على الدكتور سيد هل تعتقد بأن التشدد والتعصب أحد أسباب تدهور الخطاب الدينى
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
كريم مصطفى : كريم مصطفى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الفرقة الرابعة علوم سياسية الحقيقة الموضوع اللى بنتكلم عنه النهاردة هو موضوع فى غاية الحساسية ومتعدد الأبعاد لكن أنا عايز أأكد يعنى له بعد خارجى وبعد داخلى البعد الخارجى أرجع لكلام زميلتى سالى اللى هى ذكرته من فكرة الإرهاب والتأسلم من بعد
د / عمرو عبد السميع : على أساس إنكم سياسة واقتصاد انتم الاثنين فانت تقول زميلتى سالى قالت وهى تقول زميلى كريم قال وكده هاه
كريم مصطفى : بعد انهيار الاتحاد السوفيتى ونقول إن الغرب قال الحركات السلفية الإسلامية أو الأصولية الإسلامية أصبحت هى الخطر الجديد اللى بيهدده وبعد ذلك أحداث سبتمبر والتطورات اللى حدثت بعدها ده أصبح نوع من أنواع الضغوط الدولية على المستوى الداخلى ظهرت حركات داخل الوطن أو داخل الدولة بتحاول إن هى تستغل الأوضاع الداخلية دى لربط المشاكل الداخلية بالظروف الخارجية واللعب على وتر الدين اللعب على وتر الدين ده اللعب بالنار وظهرت فكرة احنا عايزين نعمل أحزاب قائمة على أساس دينى طبعا حزب الوفد الشعار بتاعه اتحاد الهلال مع الصليب وده يعنى رد على الناس اللى بتقول الكلام ده ما ينفعش حزب على أساس دينى التعامل إزاى أو الحل إيه فى الحاجة دى أنا فى وجهة نظرى شايف إن لابد من إعادة التفكير فى مجموعة الأفكار اللى احنا بنتعامل فيها مع المجتمع يعنى فكرة العدالة العمياء هل هى صالحة للتطبيق دلوقتى هل أنا ينفع إن أنا مجرد إنى أعاقب على الجريمة بس لما تحصل إن أنا أشوف سواء جرائم تنسب للمسلمين عملوها للمسيحيين زى أحداث نجع حمادى قبل كده والحاجات الأخيرة زى حادثة الاختطاف أو كده هل أحاسب على الجريمة فقط وللا أشوف ما وراء الجريمة لابد للعدالة أن يكون لها عيون ترى وتميز الحاجة الثانية دور الأزهر أنا الحقيقة بتفق وبتختلف مع الدكتور سيد فى نفس الوقت بتفق معاه فى ضرورة إعادة دور الأزهر لكن بختلف معاه ويسمح لى طبعا بده إن أنا أمنع القنوات المستقلة إن هم يتكلموا لا ما ينفعش ده الليبرالية قائمة على الحوار وبالتالى لابد من وجود وأنا بدعو لوجود قناة مستقلة للأزهر الشريف القناة دى تعبر عنه إزاى ما عندناش قناة ما نمنعش الإعلام بالعكس ده احنا نواجه الفكر بالفكر الحاجة الثانية إن لابد من إعادة الثقة فى الأزهر الشريف الثقة دى فقدت إلى حد ما لأسباب يحافظ على مكانته نتيجة لتراكمات بقى من أيام محمد على وبعد قيام الثورة حصل نوع من أنواع التحجيم وبرضه من غير المنطقى إن يكون الأزهر الشريف على طوال الخط متفق مع آراء الحكومة أو النظام لابد من وجود اختلافات عشان حتى الناس تثق فى وجود المصداقية
د / عمرو عبد السميع : تمام يا كريم زميلك
محمد عثمان : محمد عثمان إبراهيم كلية تجارة جامعة الأزهر وعضو أمانة شباب الحزب الوطنى فى الغربية
د / عمرو عبد السميع : الحزب الوطنى الغربية
محمد عثمان : إن شاء الله
د / عمرو عبد السميع : تمام كله غربية النهاردة
محمد عثمان : ما هو تفسير حضرتك لحالة العزوف السياسى لعدد ليس قليل من مواطنين جمهورية مصر العربية عن المشاركة فى الانتخابات أو الانضمام للأحزاب بحجة أنا هستفيد إيه شكرا
د / عمرو عبد السميع : زميلك
الطالب / عبده جمال : بسم الله الرحمن الرحيم عبده جمال طالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر وصحفى بجريدة اليوم السابع فى الحقيقة الدكتور سيد بدوى هو
د / عمرو عبد السميع : انت بتقدم لنا نفسك كل حلقة بصفة مختلفة مرة قلت صوت الأمة والنهاردة بتقول اليوم السابع انت جوال على الجرائد كلها
الطالب / عبده جمال : لا ما هو احنا كشباب بنحب إن احنا نتنقل من مكان لمكان
د / عمرو عبد السميع : طيب ما تطولش بقى فى حكاية التنقلات دى اركز فى حتة واعمل إنجاز
الطالب / عبده جمال : بإذن الله دكتور سيد بدوى من ناشئة أهل طنطا أنا أيضا من أهل طنطا هتكلم عن الوحدة الوطنية فعلا احنا عشنا الوحدة الوطنية فى طنطا وتعمق الروح الإنسانية المسلمة مع المسيحية ولكن فى ظل التيارات السياسية السائدة والفكرية داخل مصر وخارجها ومع دخول المستشرقين داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وما حرفوه من القرآن الكريم فى ظل هذا كله مع وجود شباب يمكن نقول ضعيف من الناحية الدينية احنا عايزين تجديد الخطاب الدينى ما مدى علاقة هذا الذى يروجه لنا المستشرقين بالسياسة وأيضا نحن نرى
د / عمرو عبد السميع : يعنى انت عاوز تقول شئ على النقطة اللى ذكرتها سالى على مدى عالمية هذا المطلب إن هو مش مطلب وطنى انت عايز تقول كده
الطالب / عبده جمال : مش مطلب وطنى باعتبار إن ال...
د / عمرو عبد السميع : انت شايف كده
الطالب / عبده جمال : أنا شايف كده
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / أسامة عبد الله : أسامة عبد الله عضو اتحاد طلاب كلية حقوق جامعة القاهرة ورئيس لجنة تعليم برلمان شباب الجامعة ما هو الخطاب الدينى من وجهة نظر حضرتك وهل يقتصر فقط الخطاب الدينى على الدعوة للأديان أم يمتد ليشمل دور المؤسسات الدينية والمدنية فى نشر كل ما يتعلق بالدين
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
أحمد حسين : أحمد حسين البندارى عضو أمانة المركزية ورئيس مركز شباب الغربية بالنسبة للوحدة الوطنية
د / عمرو عبد السميع : لجنة الشباب المركزية دى فين
أحمد حسين : فى القاهرة
د / عمرو عبد السميع : فين يعنى فى أى حزب
أحمد حسين : الحزب الوطنى الديمقراطى
د / عمرو عبد السميع : انت معتبر إنه الحزب الوحيد فى مصر عشان كده قلت أمانة الشباب المركزية وخلاص واحنا نفهم مصر النهاردة فيها تعددية حزبية هاه ثانية واحدة بقى هم فى الحزب قالوا لك تقرأ من ورقة كده انت راجل زعيم جماهيرى وقيادة سيب الورق
أحمد حسين : هم بس بيتين شعر صغيرين بمناسبة الوحدة الوطنية اللى الدكتور كان بيتكلم عليها
مين اللى قال إن الكواكب فى سماء بلادى ممكن تموت
والا رصاصة مجرمة تقدر تفوت
ده العلم عندنا له مدرسة فى كل البيوت
ده بيعلم الحق الكلام ويعلم الصمت السكوت
يا نيل هناك يا نيل هنا دمياط رشيد طنطا قنا
دى الأصالة فى دمنا والانتماء عدا الحدود
د / عمرو عبد السميع : تمام تمام
أحمد حسين : بمناسبة السؤال اللى حضرتك كنت قلته الطبقة المتوسطة اللى برة بتنقل لنا أفكار يعنى أفكار متطرفة شوية يمكن الطبقة المثقفة بتخرج أيضا للخارج بتنقل لنا بعض الطباع والثقافات الغريبة اللى بتورد علينا يمكن مش الطبقة المتوسطة بس يعنى حتة التخصيص اللى حضرتك خصصتها ما أعتقدش إن هى منصفة شوية بالنسبة للطبقة المتوسطة وبعد كده عاوز أعرف إيه البرنامج اللى الحزب وضعه لتجديد الخطاب الدينى والمساعدة فى عودة الروح الوطنية
د / عمرو عبد السميع : مفيش ولا كلمة عن تجديد الخطاب الدينى فى برنامج حزب الوفد بس كان فيه فى المناقشة اللى أنا حضرتها دى
أحمد حسين : لا بس أكيد
د / عمرو عبد السميع : ياللا زميلتك
الطالبة / رشا محمود : بسم الله الرحمن الرحيم رشا محمود عبد الرحمن كلية الإعلام جامعة القاهرة أنا عايزة أسأل بس فى ظل التعصب إيه الخطة أو إيه الخطوات الفعلية اللى قام بها حزب الوفد للقضاء على أفكار التطرف الدينى والتعصب وانتشار فكرة الوحدة الوطنية
د / عمرو عبد السميع : طب انتى يا رشا شايفة من كلام الدكتور سيد اللى قاله إن هو أصدر تعليماته إلى جريدة الحزب إن هى تلتزم إن اللى يتكلموا فى فتاوى دينية يكونوا علماء مرتبطين بمؤسسة الإفتاء فى مصر مش شايفة إن دى خطوة
الطالبة / رشا محمود : حتى الآن لم نر خطوة
د / عمرو عبد السميع : مش شايفة إن مبادئ الوفد الخاصة بالوحدة الوطنية وأن الدين لله والوطن للجميع مش شايفة إن دى خطة
الطالبة / رشا محمود : تصرف لم يتاح حتى الآن ولم يسود شعار الدين لله والوطن للجميع حتى الآن
د / عمرو عبد السميع : ياللا زميلك
الطالبة / رشا محمود : أنا هسأل سؤال بعد إذنك
د / عمرو عبد السميع : كمان ياللا هاه
الطالبة / رشا محمود : حضرتك شايف يا أستاذ سيد إن الجماعات أو الأحزاب اللى بتقوم على أساس دينى يعنى مثلا زى جماعة الإخوان المسلمين الدين لله والوطن للجميع هل هذه الجماعات ساعدت على زيادة فكرة التطرف الدينى
د / عمرو عبد السميع : الإخوان المسلمين مش شعارها الدين لله والوطن للجميع
الطالبة / رشا محمود : آه لا الإسلام هو الحل أنا آسفة هل ساعدت على التطرف الدينى وزيادة الفجوة بين المسلمين والمسيحيين
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / حسن عشرى : بسم الله الرحمن الرحيم حسن عشرى أحمد رئيس اتحاد طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة أنا كان لى رؤية الرؤية هى توحيد الخطاب الدينى فى جميع الأحزاب ده من خلال إن احنا نعمل حالة حوار بين علماء الدين الموجودين
د / عمرو عبد السميع : يعنى انت عايز تقول إن دى حاجة تبقى من الحاجات العابرة للأحزاب اللى هى يتعمل فيها ما يسمى بالسياسات القومية هل ده يكون فى إطار الالتزام بالمبدأ وللا يكون الالتزام بالسياسات وكل واحد يعمل فى سياسته زى ما هو عايز
الطالب / حسن عشرى : أنا بتكلم عن الخطاب الدينى فى حد ذاته يعنى يكون إيه مبادئ الخطاب الدينى تكون واحدة اللى مسألة الدين لله والوطن للجميع ، التسامح ، احترام الآخر ، الرأى والرأى الآخر يكون مفهوم الخطاب الدينى
د / عمرو عبد السميع : ما هو انت لو تشوف لجنة الأحزاب فى مصر ضمن شروطها لظهور الأحزاب بتبقى شعارات من هذا النوع أو مبادئ من هذا النوع وللا إيه
الطالب / حسن عشرى : لا تمام
د / عمرو عبد السميع : طيب إجابات وتعقيبات الدكتور سيد البدوى
د / السيد البدوى : الحقيقة محمد مبروك سأل عن غياب الطبقة السياسية والتعصب أو التطرف اللى موجود أو الفتنة التى تحدث الحقيقة ده أساسى ومهم جدا غياب الطبقة السياسية هو الذى أدى لذلك لإن النهاردة احنا كل المشاكل أو الصدامات اللى بتحدث سواء دينية أو عرقية أو طائفية بيتصدى لها رجال الأمن فيما مضى كان يتصدى لها رجال السياسة وده الحقيقة عبئ على رجال الأمن وتقصير من رجال السياسة كان زمان مكرم عبيد وفخرى عبد النور وأسماء يعنى قيادات عظيمة جدا مكرم عبيد لما كان يقول أنا مسلم وطنا ومسيحي دينا لما كانت تحدث فتنة طائفية كان بينزل مكرم عبيد ينزل فلان بن فلان يقدروا يحتووا هذه الفتنة النهاردة للأسف أى فتنة طائفية مواجهة مع الأمن وبالتالى مفيش قناعة فيه احتقان وضع الأمن بتزيد الاحتقان احتقان ولذلك الوحدة الوطنية لما بنتكلم عليها لا يمارسها غير السياسيين والوحدة الوطنية أنا مش بتكلم عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين فقط الوحدة الوطنية تعنى وحدة كل أبناء هذه الأمة بدو سيناء
د / عمرو عبد السميع : الأعراف والطوائف
د / السيد البدوى : الرجل والمرأة هذه هى الوحدة الوطنية الشاملة التى يجب أن تسود
د / عمرو عبد السميع : اللى هو معنى المواطنة
د / السيد البدوى : ومفيش شك إن تراجع الممارسة الديمقراطية أدى إلى تراجع الطبقة السياسية وإلى عدم وجود سياسيين قادرين على التوجيه وعلى الاحتواء ده مفيش فيه كلام سالى بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر الحقيقة أحداث 11 سبتمبر هى كانت أحداث كاشفة عن غياب النموذج المصرى العظيم الذى كان له تأثير فى المنطقة كلها النموذج المصرى غيابه أدى إلى
د / عمرو عبد السميع : النموذج الوسطى
د / السيد البدوى : الوسطى المصرى ما هو ده النموذج الوسطى المصرى احنا كان عندنا نموذج خاص بنا يعنى وكان منتشر وكان عام وكنا قادرين من خلال المعلمين اللى احنا بنبعتهم هنا وهنا وهنا ننشر هذا النموذج مصر دايما وستظل تؤثر فى محيطها تأثير كبير جدا الديمقراطية فى مصر تنتشر الوسطية فى مصر تنتشر فمصر عليها دور كبير جدا مسألة تغيير الخطاب الدينى من الخارج هذا مرفوض تماما وده اللى أدى إلى سوء سمعة كل ما يتردد حول تجديد الخطاب الدينى نيجى نقول تعديل المناهج التعليمية أمريكا مدية تعليمات بتجديد المناهج التعليمية تلاقى مقاومة شديدة من المصريين كلهم
د / عمرو عبد السميع : المستشرقين هم اللى بيغيروا كلامهم
د / السيد البدوى : بالضبط كده لا احنا تغيير التعليم محتاج إلى تعديل التعليم محتاج النهاردة بنكن لعلماء دين إسلامى مصرى ورجال دين مسيحى ومثقفين مصريين صحفيين ومفكريين مصريين
د / عمرو عبد السميع : فيه حد من عندكم
د / السيد البدوى : لا الحقيقة فى الوفد مش مشترك حد مش مشترك فيه بعض الأنبا بسنت بيمثل الكنيسة فضيلة المفتى الأستاذ سعد هجرس شريف عامر دى مجموعة من ال
د / عمرو عبد السميع : طب أفكاركم فى هذا السياق ما كتبتوهاش ليه مش موجود كلمة فى البرنامج عن كده
د / السيد البدوى : الحقيقة الوفد دايما يعنى ما بيعترفش إن تجديد الخطاب الدينى هو أحد عناصره لإن الوفد حزب سياسى فى المقام الأول وتجديد الخطاب الدينى مش هيكون مسئولية الأحزاب السياسية لكن الأحزاب السياسية عليها أن تعرب وتحذر وتنذر أن هناك موقف خطر فى الوحدة الوطنية فى خطر هنا تداحرت المؤسسات المنوط بها تجديد الخطاب الدينى كالأزهر والإعلام والمفكرين عندنا مفكرين أمثال أحمد كمال أبو المجد دكتور طارق البشرى دول لهم مجهود كبير جدا لهم رؤية مستنيرة ويستطيعوا فعلا التأثير يعنى كمان التحديث اللى بيحدث فى التعليم لا يكون محل تسليط الضوء عليه من الإعلام لإن برضه المكانة يتسوق إعلاميا والرؤى المستنيرة دى لازم تتسوق إعلاميا ومثل هؤلاء المفكرين ومؤسسة زى الأزهر والكنيسة دول اللى عليهم أو المنوط بهم تجديد وتحديث الخطاب الدينى ، طارق مبروك آه طبعا التعليم أساسى يا طارق مفيش كلام يعنى أنا بقول لحضرتك أنا قريت الدراسة اللى عاملاها وزارة الدولة للأسرة والسكان قريتها فى عجالة الحقيقة لقيت حاطين أسئلة لطيفة جدا للطفل وهو داخل أولا على الكتاب بتاعه يكون صورة للشيخ والقس ومن خلفه المسجد والكنيسة لما ييجى يسألوا سؤال يحطوا فيه جرجس وبطرس ومحمد وأحمد ما تبقاش الحاجات دى مجرد ما تذكر
د / عمرو عبد السميع : احنا قعدنا سنوات طويلة المسلسلات فى مصر
د / السيد البدوى : خالية وتعود بكثرة يعنى لازم تعود بكثرة الإعلام والدراما مؤثرة جدا على فكرة وهى نوع من أنواع الإعلام الدراما مؤثرة جدا ولها تأثير فى إحداث وحدة وطنية فى نبذ التعصب فى مبدأ المواطنة يعنى الدراما مهمة مهمة مهمة وده على فكرة أحيانا يكون دور الدولة حتى لو قصر القطاع الخاص النهاردة القطاع الخاص بيهمه العمل التجارى
د / عمرو عبد السميع : أنا الحقيقة ضد الثنائية دى القطاع الخاص يهمه العمل التجارى والدولة تقوم بتنمية السياسات والأفكار العامة ده تقسيم ظالم للطرفين المفروض أن الدولة والقطاع الخاص يلتزموا بما هو مبادئ قومية لحماية الوطن محدش فيهم ينتهزها فرصة ويغسل إيديه ويتخفى التكاليف الوطنية لابد أن تراعى
د / السيد البدوى : لما بييجى المنتج بينتج مسلسل مثلا يبقى بيصرف عليه مبالغ كبيرة جدا عايز يحقق إيرادات من خلال هذه المبالغ علشان يعوض مصروفاته مش هيهتم قوى بهذه المسألة كل همه إنه يحقق
د / عمرو عبد السميع : يبقى احنا عايزين منتجين مثقفين
د / السيد البدوى : ده أولا ودول مش موجودين لإن هم ما معهمش يجوز المثقفين ما معهمش فلوس نمرة اثنين الدولة لها دور أساسى الدولة لها دور مهم جدا عندنا الدولة انتاج درامى بيحصل عندنا مدينة الانتاج الإعلامى بتنتج مسلسلات كثيرة جدا صوت القاهرة بتنتج مسلسلات كثيرة جدا ما هى مؤسسات تابعة للدولة تقدر تقوم بهذا الدور حجم الإنتاج اللى بتقوم به الدولة فى الدراما حجم ضخم جدا تقدر تقوم بهذا الدور وده دور مهم الحقيقة ، كريم إتكلم عن الإرهاب والتأسلم ومسألة حزب على اساس دينى طبعا قيام حزب على أساس دينى بنرفضه جميعا القانون بيرفضه بنرفضه جميعا اللى أنا عايز أقوله لك يا كريم احنا دولة لها طبيعة خاصة احنا دولة بتضم مواطنين مسلمين ومسيحيين لكن مواطنين فى هذه الدولة احنا لنا حالة خاصة يعنى احنا المسلمين مش جايين من الجزيرة العربية لا احنا كنا أقباط يعنى أنا قبطى مسلم فيه قبطى مسلم وقبطى مسيحى قبطى يعنى مصرى على فكرة
د / عمرو عبد السميع : منها إيجيبت
د / السيد البدوى : منها إيجيبت والقبطى دى بترمز إلى الأرض السمراء يعنى معناها باللغة المصرية القديمة الأرض السمراء لإن دى كانت حواليها أرض النيل سمرة وكل اللى حواليها صحراء فاسمها كده
التاريخ القبطى مثلا اللى البعض بيعتقد إن هو تاريخ خاص بالمسيحيين لا التاريخ القبطى هو التاريخ المصرى يعنى تم أول تاريخ أو أول تصنيف السنة إلى 12 شهر كل شهر 30 يوم وشهر واحد بس اللى بينه 5 أيام اتعمل سنة 4241 ق.م فالتاريخ القبطى يعنى التاريخ المصرى وكانوا بيسموا الأشهر بأسماء الألهة فالبعض يعتقد
د / عمرو عبد السميع : ويربطوها بالمواسم يقول لك برمهات إنزل الغيط وهات
د / السيد البدوى : بالضبط كده هى خاصة بالزراعة لإن مصر كانت دولة زراعية على ضفاف النيل فالبعض لما اقول لك على مثلا على سبيل المثال لما حصل خطأ فى حساب التاريخ القبطى من على صحيفة الوفد كل شوية بيحدث خطأ يعنى الذى غضب بعض زملاءنا وإخواننا المسيحيين فى الحزب إن التاريخ القبطى ده تاريخه التاريخ القبطى ده تاريخى وتاريخك التاريخ المصرى فطبعا اتصلت برئيس التحرير قال لى لا ده حالة خطأ وأعيد ثانى يعنى وكانت بتتكرر كل فترة كده اللى بيكتب الصفحة ينسى التاريخ وكده لكن ده نتيجة الاحتقان فالتاريخ القبطى احنا جميعا أنا قبطى مسلم زميلى فى الوفد قبطى مسيحى زميلى فى الوطن وأخى فى الوطن قبطى مسيحى فالحقيقة حزاب الدينية يعنى حاجة مش عايزة اجتهاد قناة مقيام حزب على أساس دينى مرفوض فى مصر لأننا شعب واحد يدين بدينين إضافة لذلك حاجة مهمة جدا عاوزكم تعرفوها إن الأحزاب الدينية بيرفضها الإسلام لإن السلطة فى الإسلام مدنية يعنى الحاكم فى الإسلام مدنى الحاكم فى الإسلام بيختاره الشعب بالشورى ويراقبوه ويسائلوه ويعزلوه ما هوش محصن ضد المسائلة فالسلطة فى الإسلام مدنية وليست دينية إذا كان الإسلام بيرفض الدولة الدينية وبالتالى يرفض الأستقلة للأزهر وبالتالى احنا عندنا قناة مسيحية بحيث القنوات تبقى أحزاب أنا شخصيا برفض أى قناة على أساس دينى وفقا لنص القانون وقناعتى الشخصية كمان أما انحياد الأزهر للحكومة فإن الأزهر كان وما زال الأزهر الشريف بعيدا وتولى إمامة الأزهر علماء عظام حتى الآن لكن من يتولى أن الأزهر موالى للحكومة أم له آراء من بعض المتشددين اللى الأزهر بيخالف آراءهم فلما الأزهر يخالف آراءهم ويقول إن الأزهر له رأيه فى أمر من الأمور الإسلامية بيقولوا إنه موالى للحكومة يروجون وهم يعلمون أنه موالى للحكومة
د / عمرو عبد السميع : وضمن ما قال السلطة فى الإسلام مدنية وليست دينية والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
النهاية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.