سيبقى لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري ومواطنه مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة رهن التحقيق من قبل شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية الثلاثاء. ياتى هذا فى الوقت الذى يشهد فيه المنتخب الفرنسى تراجعا فى مستواه الفنى والذى ترجم بخروجه من الدور الاول بمونديال العالم 2010 الذى اقيم فى جنوب افريقيا. كانت الشرطة طلبت في نيسان/أبريل 2010 من بنزيمة ان يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، ليصبح ثالث لاعب فرنسي يزج اسمه في الفضيحة بعد ريبيري وسيدني جوفو. وبحسب المصدر ذاته، قد تدوم فترة التحقيق مع اللاعبين لمدة 48 ساعة، وبعد الاستماع لهما، قد يحالان الى قاضي التحقيق الذي يمكن أن صدر بحقهما قرارا اتهاميا ، ووصل ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الالماني الى مركز الشرطة برفقة أحد أقربائه، وكان مكفر الوجه ولم يرغب بالكلام. وقالت زهية دهار احدى فتيات الهوى للمحققين بانها مارست الجنس مع بنزيمة (22 عاما) عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها، وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز 18 عاما قاصرا، وممارسة الجنس مع فتاة هوى لا يتجاوز عمرها 18 عاما يعرض الشخص للسجن حتى ثلاثة اعوام، اضافة الى دفعه غرامة قدرها 45 الف يورو. وذكرت الفتاة بانها مارست الجنس ايضا مع زميل بنزيمة في المنتخب الفرنسي ونجم بايرن ميونيخ الالماني فرانك ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 عاما، لكنها قالت للاخير بانها تجاوزت 18 عاما. وذكر مصدر قضائي انذاك ان ريبيري (27 عاما) اعترف امام الشرطة بانه اقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها اموالا من اجل ان تزوره في المانيا، لكنه نفى ان يكون دفع هذه الاموال مقابل حصوله على الخدمات الجنسية. ولم توجه الى اي من اللاعبين حتى الان تهما في هذه القضية التي قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة في "كافيه زمان" احد النوادي الليلية على جادة "شانزليزيه" الشهيرة في باريس والذي يتردد اليه بعض لاعبي المنتخب الفرنسي.