اهتمت الصحف العربية التي صدرت اليوم وتناولت تشائم العراقيين من شهر يوليو ويعتبرونه شهر الانقلابات وايضا تصريح الاممالمتحدة بشان عدم احترام إسرائيل للميثاق الدولي واخر فتيات العاصمة السعودية ينافسن المسنات في عرض منتجاتهن اليدوية الشرق الاوسط : العراقيون يتشاءمون من يوليو ويعتبرونه شهرالانقلابات تمر اليوم على العراقيين الذكرى ال 52 للانقلاب العسكري الذي قاده الضباط الأحرار بزعامة عبد الكريم قاسم ضد الحكم الملكي في العراق حيث اغتال الانقلابيون ثالث ملوك العراق فيصل الثاني عندما كان شابا مع جميع أفراد الأسرة الحاكمة وتم إعلان الحكم الجمهوري في العراق. وتتباين وجهات نظر العراقيين لهذه الذكرى فهناك من يعتبر يوم 14 يوليو عيدا وطنيا ويعد ما حدث في مثل هذا اليوم من عام 1958 ثورة غيرت نظام الحكم وهناك من يعتبر هذا اليوم بمثابة انقلاب عسكري أطاح بشرعية الحكم عن طريق قيام ضباط مؤتمنين على حماية البلد والشرعية باستغلال مناصبهم والقوة العسكرية لتغيير نظام الحكم من دون العودة إلى رغبة الشعب والبرلمان الذي كان قائما. يحيل غالبية العراقيين الأحداث المريرة التي عاشوها منذ تغيير النظام الملكي بصورة غير شرعية أدت إلى سيطرة الجيش على مقدرات البلد والناس إلى ما حدث في ذلك اليوم الساخن في منتصف يوليو قبل أكثر من نصف قرن حيث اشتعلت حروب داخلية شنتها الحكومات المتعاقبة على الأكراد العراقيين في شمال البلد قبل أن يشتعل فتيل أطول حرب بين بلدين جارين الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) كما عانى العراق من غياب التقاليد الديمقراطية والتي كان أبرز صورها الحقيقية البرلمان والدستور وحرية الرأي إذ بقي العراق بلا برلمان حقيقي وبلا دستور دائم حتى تغيير النظام السابق على أيدي القوات الأميركية التي أعلنت احتلالها للعراق في أبريل 2003لتدخل البلد في تشابكات طائفية وقومية وإرهابية كلفت العراقيين عشرات الآلاف من الضحايا ومليا رات الدولارات من الخسائر المادية. ويطلق العراقيون على شهر يوليو تسمية شهر الانقلابات العسكرية والسياسية وهذه الانقلابات كلفت في الغالب الكثير من الضحايا وأدت إلى نزيف المزيد من الدماء