اعرب الكابتن رابح سعدان المدير الفنى لمنتخب الجزائر عن سعادته البالغه بالعرض القوى الذى قدمه فريقه امام المنتخب الانجليزى فى مونديال 2010 فى جنوب افريقيا وقال ان منتخب بلاده شرف الكرة العربيه والافريقيه. واضاف فى تصريح أدلى بعد المباراة مساء الجمعة ان المنتخب تمكن من الرد القوى فى الملعب على كل الانتقادات بعد خسارتنا المباراة الاولى ونحمد الله على الاداء القوى والروح العاليه واتوجه بالشكر الى كل اللاعبين على التزامهم بالتعليمات والجديه . واشار الى انه طلب من لاعبيه الالتزام برقابه مهاجمى الخصم والتركيز على التمريرات القصيرة وتضييق المساحات امام اللاعبين الانجليز، وقال نجحنا فى ايقاق خطورة الخصم تماما. واكد سعدان ان الاستعدادات ستبدأ للفوز على امريكا ولدينا امل كبير فى التاهل الى الدور الثانى. من جهته قال زهير جلول مساعد المدير الفنى ان الجهاز الفنى تمكن من اعداد نجوم الجزائر بشكل جيد قبل المباراة وشرحنا لهم نقاط القوة والضعف فى الفريق الانجليزى وضرورة تضييق المساحات امامهم ومنعهم من الانطلاقات السريعه باتجاه المرمى الجزائرى ونتيجه للالتزام بالتعليمات تفوقنا فى وسط الملعب وكنا الاخطر والافضل، واضاف سنعطى اللاعبين فرصه للراحه وعلاج الاصابات وبعد ذلك سنركز فى الاعداد القوى لمواجهة المنتخب الامريكى بعد ان حصلنا على اول نقطة. عمت الفرحة جميع انحاء الجزائر عقب تعادل المنتخب الجزائرى لكرة القدم مع نظيره الأنجليزى بنتيجة (صفر -صفر) فى المباراة التى جمعتهما اليوم على ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بالدور الأول فى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. فقد خرجت المسيرات حاملة للاعلام الجزائرية فى أنحاء العاصمة والولايات نظرا للمباراة الممتازة التى أداها منتخب " الخضر " أمام نظيره الأنجليزى المرشح للفوز بكأس العالم. وقال مدرب المنتخب الجزائرى رابح سعدان فى تصريحات للتلفزيون الجزائرى أن منتخب الخضر شرف الكرة العربية والأفريقية فى هذه المباراة وأن التعادل أحيا أمال المنتخب للمنافسة على البطولة وكان مستحقا نظرا للاداء الممتاز الذى ظهر به المنتخب. وذكرت وسائل الأعلام الجزائرية أن المنتخب الجزائري أحرج نظيره الانجليزي احد المرشحين بقوة للظفر باللقب قبل انطلاق كأس العالم عندما انتزع منه نقطة ثمينة بتعادله معه سلبا اليوم الجمعة على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب افريقيا. وأضاقت أن هذه النقطة هى الاولى للجزائر في النهائيات الحالية والتي تعود اليها بعد غياب 24 عاما، فابقت على امالها في التاهل الى الدور الثاني حيث تحتل المركز الاخير بفارق 3 نقاط خلف سلوفينيا التي خسرت امامها صفر-1 في الجولة الاولى، وبفارق نقطة واحدة خلف الولاياتالمتحدة وانجلترا التي سقطت في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي بعد الاولى امام الامريكيين 1-1 في الجولة الاولى. وأضافت أن لاعبى المنتخب الانجليزي باتوا مهددين بالخروج من الدور الاول وهم الذين يعقدون امالا كبيرة على البطولة الحالية للعودة الى ساحة الالقاب الغائبة عنهم منذ عام 1966 عندما توجوا ابطالا للعالم على ارضهم. وأشارت إلى أن المنتخب الجزائري قدم شوطا اول رائعا نجح خلاله في فرض افضليته على الانجليز وشل حركة مهاجميهم وخط الوسط، لكن دون ان يتمكن من ترجمة السيطرة الى اهداف. في المقابل، استمر خفتان بريق نجوم المنتخب الانجليزي وفي مقدمتهم واين روني الذي وقع في فخ رقابة الدفاع الجزائري الا بينما ندر من المحاولات التي كانت تقطع حتى قبل ان يفكر في تسديد الكرة او تمريرها الى احد زملائه.