خلال الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية ذكرت صحيفة هأارتس اليوم ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد ان مجموعة الركاب التي خاضت المواجهة مع افراد وحدة الكوماندو البحري على ظهر السفينة التركية "مرمرة" خلال عملية الاستيلاء عليها لم يصعدوا الى السفينة في الميناء التي انطلقت منه كما ان الافراد المشتبكين مع الجنود لم يخضعوا لتفتيش امني بخلاف سائر الركاب مدعيا بانهم ينوون تنفيذ إعتداء على الجنود. واضاف نتنياهو ان هذا يدل على ان المواجهة كانت منفصلة وبشكل منفرد، واكد مجددا أن إسرائيل لن تسمح بفتح ميناء في غزة تستخدمه إيران . واشار الى ان المساعدات التي حملتها السفينة لم تنقل الى القطاع حتى الان بسبب رفض حركة حماس لنقلها . والجدير بالذكر ان نتياهو اكد بانه لم يعتزم بقيام لجنه تحقيق، وسوف يعقد الليلة سبعة وزراء لمناقشة مختلف المقترحات لإنشاء لجنة للتحقيق. واشار وزير الشؤون الاجتماعية اسحق هيرتسوج في الاجتماع ان هناك دراسة سبل لزيادة المساعدات الى غزة وحان الوقت لإزالة الحواجز للتسهيل علي السكان وإيجاد بدائل مناسبة. أما الوزير العمالي افيشاي برافرمان قال ان لجنة تحقيق بمشاركة اطراف دولية ستشكل بلبلة واضاف ان اسرائيل لن تتعاون منعا لتكرار مع حدث مع لجنة جولدستون . ومن جهة أخري نشرت صحيفة تركية ان جنود البحرية الذين شاركوا في العمليات العسكرية للاستيلاء على السفينة "مأوفي مرمرة شاركوا في مظاهرات بغزة الاسبوع الماضي.