تستضيف القاهرة في الفترة ما بين 26 إلى 31 مايو المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض "أتش. دي. آي-الشرق الأوسط وأفريقيا"HDI-MEA))، تحت عنوان "بوابة نحو آفاق جديدة" تحت رعاية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" (ITIDA) بالتعاون مع قرية دبي للمعرفة. وسيشارك في الافتتاح وإلقاء الكلمة الافتتاحية الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية ويستمر المؤتمر لمدة 6 أيام. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر الذي سيتحدث فيه ضيوف دوليون لمناقشة أفضل الممارسات التي يمكن اعتمادها لتحقيق الأهداف المؤسسية والإستراتيجية، عدداً كبيراً من ممثلي القطاعات الإقليمية والعالمية في مجال التعهيد والدعم التقني ومراكز الاتصال. وكشف مصطفى قادوس رئيس ومدير عمليات أكبر الشركات العالمية للمتخصصين في مجال الدعم التقني وخدمة العملاء أن المؤتمر سيسلط الضوء على أفضل ممارسات مراكز الاتصال وإدارة التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وستتم مناقشة نتائج دراسة قطاع مراكز الخدمات والدعم التقني خلال جلسات المؤتمر مؤكدا أن التطور الكبير الذي يشهده قطاع مراكز الاتصال في الشرق الأوسط سيساهم في تحقيق العديد من المزايا بما فيها النمو الاقتصادي طويل الأمد ودخول التطبيقات التكنولوجية الحديثة إلى المنطقة إلى جانب خلق الكثير من فرص العمل. وأضاف أن الشركة تتوقع زيادة سنوية في وظائف مراكز الاتصال بنسبة 30%. مشيرا إلى أن التكاليف التنافسية وارتفاع عدد السكان الذين يتحدثون بأكثر من لغة وحوافز الضرائب ساهمت في تشجيع الشركات على تعهيد عمليات مراكز الخدمات والدعم التقني إلى مؤسسات أخرى في المنطقة. وأوضح قادوس أن منطقة الشرق الأوسط تواصل ترسيخ مكانتها الدولية في مجال خدمات العملاء المتميزة والابتكار التكنولوجي، حيث تحرص على تبني المبادرات التي تشجع الشركات الكبيرة ومتعددة الجنسية على فتح مكاتب لها في المنطقة. وقال يساهم هذا النمو بدوره في تطوير قطاع التعهيد نظراً لسعي الكثير من المؤسسات إلى توفير الخدمات المبتكرة والآمنة ومنخفضة التكاليف بهدف الارتقاء بمستوى أعمالها. وقال: نتيجة لهذا النمو يمثل مجالا مراكز الاتصال والدعم التقني في قطاع التعهيد مصدراً أساسيا لخلق فرص العمل، حيث يتم تخصيص العديد من الوظائف لدعم متطلبات تعهيد خدمات تلك الشركات. وتحظى مراكز الاتصال في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص بمكانة متميزة نظراً لتقديمها مزايا كبيرة بما فيها الكادر متعدد اللغات وأجور العمل التنافسية والانخفاض النسبي في مستحقات الضرائب.