في الخامس والعشرين من فبراير عام 1994 وقعت أكبر مجزرة دموية على امتداد تاريخ الاحتلال الاسرائيلى ، حيث اقتحم مستوطن يهودى ينتمى لحركة (كاخ) الاسرائيلية المتطرفة حرم المسجد الابراهيمى بالخليل فى صلاة الفجر وأطلق النار بصورة عشوائية على المصلين مما اسفر عن استشهاد 63 شخصاً واصابة اكثر من 300 اخريين من بين اكثر من 1500 مصلى كانوا يهمون بالسجود 00 يعد الحرم الابراهيمى من الاماكن المقدسة لكل من المسلمين واليهود وتعد هذه المذبحة أسوأ مذبحة للفلسطينين منذ حادث مذبحة مسجد الصخرة الذى وقع فى اكتوبر عام 1990 والذى أسفر عن مقتل 18 فلسطينياًوعلى أثر المذبحة البشعة سادت حالة من الغضب والغليان و التوتر الشديد فى مختلف انحاء الاراضى المحتلة ووقعت مصادمات عنيفة بين الجانبين كما حاصر الجنود الاسرائيلين المخيمات والقرى الفلسطينية وقد عقد مجلس الامن جلسة طارئة بناء على طلب ياسر عرفات وذلك لحماية الشعب الفلسطينى بعد المجزرة ولاتخاذ خطوات عاجلة لوقف المذابح ضد الشعب الفلسطينى .