تختتم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، اليوم الخميس جولتها في منطقة الشرق الأوسط ، بلقاء أعضاء مجلس الشورى، في المملكة العربية السعودية. وقد التقت بيلوسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث بحثت معه الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية اضافة الى عدد آخر من القضايا والتطورات الاقليمية والدولية. ووصلت بيلوسي إلى الرياض الأربعاء، قادمة من دمشق، حيث أجرت محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أعلنت بعدها أن "سوريا راغبة في تحقيق السلام في المنطقة." وأعربت بيلوسى أثناء لقاءها الرئيس السوري، عن قلق بلادها الشديد بسبب استمرار تسلل المسلحين إلى العراق عبر الحدود السورية، ناقلة إلى دمشق رسالة تظهر استعداد رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت لإطلاق مفاوضات السلام من جديد. هذا وقد وجه البيت الابيض انتقادات حادة لبيلوسي بسبب زيارتها لسوريا ، حيث قال نائب الرئيس ديك تشيني :" إن الزيارة قوضت الجهود الامريكية الهادفة الى عزل الرئيس السوري، وكافأته على "تصرفاته السيئة" في لبنان والعراق وغيرهما". وقالت بيلوسي إن زيارتها الى سوريا جاءت بعد التقرير الذي اصدرته مجموعة دراسات العراق، وهو التقرير الذي دعا الادارة الامريكية الى التحدث مع سوريا وايران من اجل وقف دوامة العنف في العراق. جدير بالذكر أن الرئيس الامريكى بوش كرر اكثر من مرة رفضه لاحتمال عقد مباحثات مع سوريا .