انتقد البيت الأبيض زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوس المرتقبة إلى دمشق أوائل شهر ابريل القادم رغم معارضة الإدارة الأمريكية لهذه الخطوة. وزعمت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو بان أن سوريا دولة راعية لما أسمته ب "الإرهاب" وتحاول الإطاحة بالحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وتسمح للمقاتلين الأجانب بالعبور إلى العراق عبر حدودها. ويرافق بيلوسي في هذه الزيارة إلى دمشق كل من النائب الجمهوري كيث اليسون وهو أول مسلم يدخل مجلس الشيوخ وتوم لانتوس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. ومن المتوقع أن تلقي بلوسي كلمة أمام الكنيست الصهيوني يوم الأحد القادم تؤكد فيها التزام أمريكا بالوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني . ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأمريكي بعدد من المسئولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس الأسد. وكان وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال قد رحب – بحسب البي بي سي - بزيارة بيلوسي مشيدا بموقفها الرافض للحرب الأميركية على العراق، ولافتا إلى أن دمشق لم تقطع الحوار مع واشنطن. واعتبر الوزير السوري الزيارة بمثابة انهيار للقطيعة بين دمشقوواشنطن. وكانت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون اللاجئين ايلين ساربوري قد زارت دمشق منتصف شهر مارس الحالي وأجرت محادثات مع نائب وزير الخارجية فيصل مقداد تناولت أوضاع اللاجئين العراقيين في سورية. يشار إلى أن العلاقات السورية الأميركية قد توترت إثر الغزو الأميركي للعراق.