حذر خبراء الجمعة من ان العدوى البكتيرية والالتهاب الكبدي الوبائي بي وسي بل وحتى عدوى نقص المناعة المكتسب الايدز قد تنتقل عن طريق الوخز بالابر من خلال استخدام ابر ومسحات قطنية وكمادات ساخنة ملوثة. وفي مقال افتتاحي نشر في المجلة الطبية البريطانية قال خبراء في الاحياءالمجهرية بجامعة هونج كونج ان عددا من التقارير عن امراض تنتقل بالعدوى مرتبطة بالوخز بالابر في أنحاء العالم لا تعدو ان تكون قمة جبل الجليد ودعوا الى تدابير أكثر صرامة في مجال مكافحة العدوى. وكتب الباحثون تحت اشراف باتريك وو استاذ علم الجراثيم بجامعة هونج كونج لمنع العدوى التي تنتقل عن طريق الوخز بالابر ينبغي تطبيق تدابير لمكافحة العدوى مثل استخدام الابر التي تستعمل مرة واحدة واجراءات تطهير الجلد وتقنيات التعقيم. والوخز بالابر هو احد أكثر انواع الطب البديل الذي يمارس على نطاق واسع ويقوم على نظرية بأن ادخال ابر ملائمة في نقاط محددة بالجسم يساعد في تعزيز تدفق الطاقة.وتعود أصوله الى الصين القديمة وأصبح يحظى بقبول واسع في الغرب في العقودالاخيرة خصوصا في علاج الالم كما انه يستخدم في حالات مثل البدانة والامساك والتهاب المفاصل وحالات أخرى على الرغم من ضعف الادلة العلمية الموثقة لهذه العلاجات. وقال وو وزملاؤه ان الوخز بالابر قد يكون محفوفا بالمخاطر لان الابر يجري ادخالها لبضعة سنتيمترات تحت الجلد وحذروا من عرض جديد لااصابات بكتيرية مرتبطة بالوخز بالابرفي القرن الحادي والعشرين. وفي حين أن معظم المرضى يتعافون من هذه الالتهابات البكتيرية الا أن ما بين5 الي 10 في المئة من حالات العدوى البكتيرية المعلنة انتهت بمشاكل خطيرة بما في ذلك تاكل المفاصل وقصور متعدد لوظائف الاعضاء والشلل.